كشف مهاجم فريق مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا واين روني ان مواجهة ليفربول دائماً ما كانت تشعره بالغثيان. أحاديث روني جاءت قبل المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر يونايتد غداً (السبت) على استاد انفيلد رود قائلاً: «حين كنت صغيراً ومشجعاً لإيفرتون كان مجرد التفكير بالهزيمة امام ليفربول في مباريات الدربي يشعرني بالمغص». ويكمل المهاجم الذي طرد في لقاء مونتينيغرو وانكلترا في تصفيات كأس امم اوروبا: «لم نفز آنذاك بالكثير على ملعب انفيلد وعلى رغم محبتي لتلك المواجهات وحماسها الا انها كانت تشعرني بالمرض والعصبية وهو شعور صعب من دون شك». المهاجم المميز كشف عن نقطة طريفة، حين قال: «حين لم نكن نفوز بتلك المواجهة كان الشعور صعباً جداً، حيث كان يتوجب علي الذهاب الى المدرسة ومواجهة رفاقي مشجعي فريق ليفربول». وعن عائلته قال روني: «هم جميعاً يشجعون ايفرتون والفوز على ليفربول كان يتركهم في فرحة عارمة وكنا نقضي يوماً رائعاً حين كنا نهزمهم». وتحول روني للحديث عن اللقاء الكبير الذي سيجمع الفريقين غدا فأجاب: «انه يوم كبير لمانشستر يونايتد بمواجهة الغريم التقليدي ولاشك انها مواجهة منتظرة». يعترف روني ان ليفربول ازداد قوة مع عودة المدير الفني كيني دالغليش وقد عبر «الفتى الذهبي» عن اعجابه بما يقدمه المدرب الملقب ب«الملك» لفرقته واشار روني الى اللاعبين الجديد الذي وقعوا مع ليفربول: «اعتقد انهم قاموا بضم عدد من اللاعبين الجيدين وهم الان في موقع جيد للتأهل من جديد والمشاركة في دوري ابطال اوروبا التي غابوا عنها أخيراً». ويعود للحديث عن استاد (انفيلد رود) بالقول: «كان هذا الملعب صعباً دائماً لأن الخروج منه بالفوز صعب جداً وهم الآن يضغطون للعودة الى الاربعة الكبار وأصبحوا قادرين على تحقيق ذلك، لذا يجب ان نحذرهم ونحاول الفوز عليهم».
