أصدر وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، قراراً باعتماد آلية اختبارات جديدة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، بناءً على قرار مجلس الوزارة في جلسته الأخيرة، والذي ينص على تطبيق آلية اختبارات جديدة في الفصل الدراسي الأول من هذا العام على الصفين الثاني والثالث الثانوي، على أن تطبق الآلية على الأول الثانوي والمرحلة المتوسطة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1429/1430ه. ووجّه العبيد بإبلاغ هذه الآلية لجميع المدارس المتوسطة والثانوية للعمل بموجبها، مع مراعاة ما ورد من تعليمات في دليل نظم وتعليمات الاختبارات. وتهدف الآلية الجديدة إلى رفع مستوى الصدق والثبات للاختبارات التحصيلية التي يعدها المعلمون والمعلمات، ورفع كفاءة المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في مجال اختبارات التحصيل الدراسي، وتحقيق التكامل الوظيفي بين أجهزة الوزارة على المستويين المركزي والميدان التربوي، وتوسيع نطاق المشاركات في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات التعليمية، تماشياً مع توجهات الوزارة نحو اللا مركزية في جميع مناحي نشاطاتها التربوية والتعليمية، وإعداد اختبارات صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتصحيحها وتدقيقها وإخراج نتائجها ضمن إطار واحد ومعايير موحدة. وتشكّل لجنة نظام ومراقبة للإشراف على دقة وسلامة تنفيذ الآلية الجديدة، ينبثق منها عدد من اللجان، ويراعى أن يكون تشكيل هذه اللجنة وفقاً لما ورد في دليل نظم وتعليمات الاختبارات، مع تطوير وتحديث البرامج الحاسوبية في مجال رصد نتائج الطلاب والطالبات في مراحلهم التعليمية كافة، وإنشاء قاعدة بيانات حاسوبية في كل إدارة تربية وتعليم، لتوثيق وأرشفة نتائج الطلاب والطالبات لجميع المراحل. وأوصت الآلية بالالتزام بإعداد أسئلة الاختبارات وفق الأهداف المحددة، وجداول المواصفات الموحدة، والنماذج الإرشادية المعتمدة من الوزارة، والاستفادة مما يتوافر من أسئلة في برنامج تطوير مهارات المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات في مجال تقويم التحصيل الدراسي، والالتزام بمواصفات الاختبار الجيد ومعاييره، وفق ما ورد في دليل نظم وتعليمات الاختبارات وكذلك بالتعليمات والمعايير الواجب مراعاتها عند إعداد أي اختبار تحصيلي.