اختتم في سجن النساء أمس المهرجان الصيفي الذي نظمته مديرية العامة للسجون بمشاركة وزارة التربية والتعليم وقسم توعية الجاليات في حي الروضة ولجنة الدعوة في مؤسسة إعمار على مدى شهر وتضمن برامج توعوية وتعليمية. وأكدت مديرة قسم الجاليات في حي الروضة منيرة التركي أن التواصل مع النزيلات لا يقتصر فقط داخل السجن، لكن يكون التواصل معهن بعد خروجهن وكذلك بالتواصل مع ذوي السجينة. وقالت إن إحدى النزيلات كانت مغنية وبعد زيارات عدة لقسم توعية الجاليات للسجون أصبحت داعية، كما أن إحدى النزيلات تطوعت بعد خروجها من السجن للعمل التوعوي في الحرم المكي، وقبل أيام عدة أكملت حفظ القرآن، مشيرة إلى أن قسم التوعية له 15 عاماً يقدم الدعم المعنوي والمادي إلى النزيلات لتقوية الوازع الديني وتقوية الثقة بالنفس لعدم العودة إلى طريق الخطيئة. وكشفت عن اعتناق عشرة نساء الإسلام، ست منهن فليبينيات الجنسية، والأربع الأخريات من الجنسية السيريلانكية. أما نائبة رئيسة لجنة الدعوة في مؤسسة إعمار فأكدت أن استجابة النزيلات كبيرة جداً للبرامج التي نظمها المهرجان، مضيفة أن 90 في المئة من النزيلات يستجبن للبرامج، مشيرة إلى أن البرامج التي قدمت للنزيلات كانت بعد التنسيق مع إدارة سجن النساء بما يناسبهن من البرامج لتقوية الثقة بالنفس والوازع الديني.