تنطلق مساء اليوم الأحد فعاليات الملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي في الرياض، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولمدة خمسة أيام، وتنظمه الهيئة العليا للسياحة. ويهدف الملتقى الذي يقام بعنوان:"السياحة للجميع... شراكة لتنمية مستدامة"، إلى نهوض صناعة السياحة في مجالات الإيواء، والخدمات السياحية، وفرص الاستثمار السياحي، فضلاً عن تسليط الضوء على صناعة السياحة ومعوقات الاستثمار السياحي والتجارب العالمية في هذا الجانب، واستقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في صناعة السفر والسياحة في المملكة، وذلك بمشاركة عدد من شركاء"الهيئة". وسيركز برنامج الملتقى على المواضيع التي تؤثر في صناعة السياحة السعودية والتجارب السابقة لبعض الدول المتقدمة في هذا المجال، والمبادرات والبرامج ذات الصلة، إذ سيبحث المؤتمر من خلال جلسات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين والمتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، محاور رئيسية متعلقة بفرص الاستثمار السياحي، ومقومات المملكة السياحية والمنتجات السياحية القائمة، والموارد البشرية السياحية والمعلومات السياحية والتسويق السياحي وغيرها من المواضيع. وسيقام على هامش الملتقى معرض كبير بمشاركة عدد من كبريات الشركات والجهات العاملة في مجال السفر والاستثمار السياحي، إضافة إلى عدد من الفعاليات التراثية في موقع الملتقى في فندق الفيصلية وفي مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. وتتضمن جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى 25 ورقة على مدار ست جلسات، وذلك خلال اليومين الأول والثاني من أيام الملتقى، ويشارك في جلسات وأوراق العمل متحدثون عرب ودوليون وعدد من المتخصصين في قطاع السياحة والاستثمار السياحي في المملكة والمنطقة، في سلسلة من الجلسات حول مواضيع"الإحصاءات السياحية"و"آثار المملكة وفرصها الواعدة في مجال الاستثمار السياحي"، و"الاستثمار السياحي... الواقع والفرص"و"التنمية المستدامة في المنتجات السياحية"، و"تسويق الوجهات السياحية". وموضوع الموارد البشرية السياحية. وسيتخلل الملتقى خمس ورش عمل عن تجربة عسير السياحية، والمشاركة بالوقت وأثره على المجتمع، وأهمية خدمة البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في المملكة بقطاع السياحة، وأهمية التكامل بين منظمي الرحلات السياحية ومقدمي الخدمات. ويبلغ عدد الجهات الراعية والمشاركة في المعرض 36 شركة وجهة، ما بين راع ومشارك، وينتظر أن يتم خلال فعاليات الملتقى إبرام عدد من الصفقات التجارية بين هذه الشركات، إضافة إلى الاتفاقات والاجتماعات بين مسؤولي هذه الشركات، بما يصب في دعم المشاريع الاستثمارية في مجال الاستثمار السياحي وصناعة السفر. كما سيقام على هامش الملتقى عدد من الفعاليات التراثية والثقافية والفلكلورية في موقع الملتقى.