يبدأ المستودع الخيري في مكةالمكرمة اليوم وحتى 18 من شعبان الجاري، تنفيذ خطة توزيع الحقائب والكسوة المدرسية على الطلاب والطالبات المحتاجين في مختلف مراحل التعليم العام بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء وعمد الأحياء وإدارة التربية والتعليم للبنين في مكةالمكرمة والمشرفات التربويات. وقال مدير المستودع الخيري في مكةالمكرمة يحيى بن عطية الكناني،"إن المستودع سيوفر بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم للبنين 500 حقيبة مدرسية تحتوي على المستلزمات المدرسية كافة، إضافة إلى تأمين 800 كوبون لشراء مستلزمات مدرسية بواقع 30 ريالاً للكوبون الواحد للمرحلة الابتدائية، و60 ريالاً للمرحلة المتوسطة، و90 ريالاً للمرحلة الثانوية، وتوفير 800 ثوب بمختلف المقاسات لتوزيعها على الطلاب المحتاجين في المدارس". وأضاف الكناني سيسلم المستودع أيضاً جمعية مراكز الأحياء والعمد والمندوبيات 500 حقيبة مدرسية و600 ثوب لتوزيعها على الطلاب المحتاجين داخل الأحياء السكنية، إضافة إلى تسليم عدد من المشرفات التربويات 200 كسوة مدرسية للطالبات و200 كوبون لشراء مستلزمات مدرسية، ومركز أريام في حي العزيزية 200 قسيمة شراء للكسوة المدرسية للطالبات تبلغ قيمة القسيمة الواحدة 100 ريال، وتخصيص عدد من كوبونات الشراء والحقائب والكسوة المدرسية داخل المستودع الخيري لتسليمها للطلاب الفقراء والمحتاجين. وأفاد الكناني أن المستودع الخيري في مكةالمكرمة نفذ أخيراً مشروعاً تطويرياً لبرامج الحاسب الآلي من خلال إيجاد ربط حاسوبي بين المستودع والجمعيات التعاونية في مكةالمكرمة البالغ عددها 23 جمعية تعاونية من أجل إنهاء إجراءات الحالات المتقدمة للمستودع في أسرع وقت. ويشمل المشروع أيضاً توفير برنامج متطور لقسم المحاسبة وآخر خاص بقسم صرف المواد العينية للفقراء والمحتاجين وغيرهم، وتم تدعيم المستودع بكوادر سعودية مؤهلة علمياً وعملياً، خصوصاً في ما يتعلق بإجراء البحوث عن الحالات المستفيدة من خدمات المستودع قبل انتسابها. وبحسب الكناني فإن المستودع الخيري في مكةالمكرمة يدرس حالياً تحديث بيانات الأسر الفقيرة والمحتاجة والاستعداد لتأمين 300 ألف وجبة إفطار صائم وتوزيعها بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة في إمارة منطقة مكةالمكرمة في ساحات الحرم المكي الشريف ومداخل مكة. لافتاً إلى أنه تم أخيراً تجهيز مصنع متكامل داخل المستودع لتغليف الوجبات آلياً بطاقة إنتاجية تبلغ 40 وجبة في الدقيقة ويعمل فيها عدد من الطلاب الأيتام بعد التنسيق مع مؤسسة هيا بنت سعد السديري لرعاية الأيتام في منطقة مكة، وتوفير مغسلة آلية حديثة ومتطورة لغسل الملابس التي ترد إلى المستودع من أهل الخير والإحسان، وتنفيذ مشروع نقل مرضى الفشل الكلوي من منازلهم إلى المستشفيات، وبالعكس لإجراء عملية الغسيل الدموي بواسطة سيارات حديثة ومهيئة.