توصية بإنشاء رابطة مستقلة للأدباء والمثقفين السعوديين . لجنة الشباب في "الشورى" تنتهي من درس نظام أندية السيارات

أكد رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية والشباب في مجلس الشورى عضو مجلس الشورى الدكتور علي العمري، أن اللجنة انتهت من درس نظام أندية السيارات الرياضية وتم رفعه إلى رئيس مجلس الشورى لمناقشته قبل أن يتم اعتماده من المقام السامي.
وقال العمري ل"الحياة"إن النظام يعرض مشروعاً مفصلاً لإنشاء أندية للسيارات في مختلف مناطق السعودية، متوقعاً أن يرى النور في الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضح العمري أن النظام الجديد المقدم من الأمانة العامة لرعاية الشباب سيستوعب أنشطة رياضية مختلفة، وسيجد فيه الشباب فرصة كاملة لممارسة رياضة السيارات بشكل منظم وآمن، وقال:"روعي في عمل النظام مطابقته للأسس والقواعد الدولية في ممارسة رياضة السيارات". ويهدف النظام، بحسب العمري، إلى تنمية روح الانضباط"المفقودة"لدى الشباب السعودي ممن يهوون قيادة السيارات، إضافة إلى إجراء المسابقات والترتيب مع الاتحادات الدولية لسباقات السيارات والراليات، مشيراً إلى أن كثيراً من الشباب يهدرون براعتهم في قيادة السيارة في أنشطة بعيدة من الحضارة والرقي أبرزها"التفحيط"، الذي ستحتويه الأندية الجديدة وتنظمه. ويتكون نظام أندية السيارات الجديد من 70 مادة، لها لوائحها وقوانينها الخاصة التي تعود مرجعيتها إلى الأمانة العامة لرعاية الشباب كأي ناد رياضي آخر. من جهة أخرى، أكد العمري أن اللجنة انهت في جلستها الأخيرة أمس درس توصية إنشاء رابطة مستقلة للأدباء والمثقفين السعوديين لا تتبع إلى أي جهة حكومية، وتتكون من 30 مادة، تعنى بتشجيع الثقافة الأدبية وتحافظ على حقوق الأدباء والكتاب، إضافة إلى تنظيم أنشطتهم وتمثيلهم في المناسبات الخارجية. وقال إن جهود الأدباء السعوديين كانت منفردة وتقوم بها عنهم جهات حكومية عدة، لكن الرابطة ستتمتع الآن باستقلالية تامة ولا ترتبط بأي جهة حكومية إلا للمشاورة مع وزارة الإعلام، وستتولى ترشيح واختيار أسماء الأدباء الذين يشاركون في المحافل الخارجية، لتصبح بذلك الممثل الرسمي للأديب السعودي".
وأوضح العمري أن الرابطة سيكون لها مجلس إدارة منتخب وجمعية عمومية شبيهة بهيئة الصحافيين السعوديين، لافتاً إلى أن فكرة اللجنة نبعت استناداً إلى المادة 23 في نظام مجلس الشورى الذي أبدى موافقته على الفكرة، ولم يتبق سوى مناقشتها بعد أن ترفع له الأسابيع المقبلة. يذكر أن فكرة إنشاء رابطة للأدباء والكتاب السعوديين ليست جديدة، إذ سبق لعدد من المثقفين السعوديين التقدم بها، ومنهم الدكتور منصور الحازمي ومحمد الشقحا وحسين علي حسين وابرهيم الحميدان.