الصفحة: 2 - المحلية تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة لهذا العام، وذلك بإجماع رئيس وأعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وأمانة الجائزة ولجانها العلمية، التي تضم نخبة مختارة من العلماء من عدد من الدول الإسلامية ومن الشخصيات الإسلامية المعتبرة في مختلف دول العالم. وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل هذه الجائزة، تقديراً لجهوده في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، التي توجت أخيراً بعقد القمة الاستثنائية في مكةالمكرمة برئاسته، التي تعد بمثابة الانطلاقة المظفرة للأمة الإسلامية وخروجها من كبوتها، واستعادتها لدورها المؤثر على مختلف الأصعدة، وتجاوزها لما اعترى مسيرتها من فرقة واختلاف وتناحر، وما أثمرت عنه هذه القمة من خطة استراتيجية للعمل الإسلامي للمرحلة المقبلة، أجمع عليها قادة وزعماء الدول الإسلامية في بادرة تاريخية نادرة ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حضور إسلامي وعالمي مؤثر. وروعي في منح هذه الجائزة التقديرية العالمية المكانة التي يتبوؤها خادم الحرمين الشريفين باعتباره زعيما إسلامياً للدولة التي اعتمدت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أساس الحكم والحياة فيها، ودعمها المتواصل لمشاريع خدمة السنة النبوية وتدريس موادها في مختلف مراحل التعليم في المملكة وإنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في مجال السنة وعلومها ودعم وتشجيع المسابقات المحلية والعالمية في العديد من مجالات السنة والسيرة النبوية وإنشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال. إضافة إلى تكريم العلماء المميزين والمختصين في فروع ومجالات السنة النبوية والدراسات الإسلامية والعناية بهذا المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم، ودعم تحقيق كتب السنة النبوية وطباعتها وتعميم نشرها في مختلف الدول الإسلامية وغيرها، وإقامة الدروس العلمية والمحاضرات والندوات والمؤتمرات في إطار خدمة ورعاية السنة النبوية المطهرة داخل المملكة وخارجها. وأعرب الأمير نايف بن عبدالعزيز، راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء الهيئة العليا للجائزة وأمانتها ولجانها العلمية والقائمين عليها، عن بالغ الفخر والاعتزاز باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية. وأوضح الأمير نايف أن هذه الجائزة تمنح بشكل دوري للشخصيات الإسلامية المميزة والعلماء والباحثين وكذا المؤسسات والهيئات والمراكز العلمية التي لها إسهامات مشهودة في مجال خدمة السنة النبوية المطهرة باعتبار تحقيق ذلك الجهد مصلحة إسلامية عليا، توجب لكل من يقوم بهذه الأعمال الجليلة التقدير والثناء وفق ما تحث عليه الشريعة الإسلامية السمحة اقتداءً بهديه صلى الله عليه وسلم"من لم يشكر الناس لم يشكر الله". ونوه الأمير نايف بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير، لما يتسم به من مسارعة إلى تبني كل عمل فيه خدمة للإسلام وعزة للمسلمين، ما جعله يحظى بتقدير الجميع ومحبتهم وعلى نحو يعكس في مؤداه إن شاء الله رضا الله عليه، وذلك أنه إذا رضي الله على عبده لتقربه إليه بما يحبه زرع محبته في قلوب خلقه. وأشاد الأمير نايف بما تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من دعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين منذُ أن كانت فكرة وحتى أصبحت واقعاً ملموساً. وقال: إن الجائزة استطاعت خلال عمرها الوجيز، بمساندة الملك عبدالله ودعم ومؤازرة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أن تحقق حضوراً إسلامياً واسع النطاق، وخير المردود بإذن الله تعالى وبما يواكب تطلعات قادة هذه البلاد المباركة وما تتمتع به المملكة وشعبها الكريم من مكانة إسلامية مرموقة لما شرفها الله به من رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة. القيادة تهنئ ملك إسبانيا هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك إسبانيا الملك خوان كارلوس الأول بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك عبدالله في برقية بعثها لملك إسبانيا باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، والتقدم المستمر لشعب إسبانيا. وأشاد خادم الحرمين بالعلاقات القائمة بين البلدين والشعبين، وما تشهده من التطور في المجالات كافة. كما هنأ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ملك إسبانيا الملك خوان كارلوس الأول بهذه المناسبة، وبعث ببرقية مماثلة أعرب فيها عن أصدق التهاني, وأخلص التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، والمزيد من الرخاء والازدهار لشعب إسبانيا. الأمير سلمان يرفع شكره للملك عبدالله والأمير سلطان رفع أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز على موافقة مجلس الوزراء على الشروط والضوابط المنظمة لقبول التبرع بالأعضاء من الأشخاص الأحياء غير الأقارب. وقال الأمير سلمان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إنه إنفاذا للأمر الكريم فإن الجمعية بصدد التنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء بغية وضع الضوابط الشرعية التي جاءت في فتوى هيئة كبار العلماء تمهيداً لاعتمادها من مجلس الخدمات الصحية. وأشار أمير منطقة الرياض إلى أن من شأن هذه الفتوى التخفيف من حالات الفشل الكلوي على وجه الخصوص التي يعاني منها الآن أكثر من ثمانية آلاف شخص قابلة للزيادة بنسبة 10 في المئة سنوياً، بحسب إحصاءات وزارة الصحة. واختتم الأمير سلمان تصريحه، متمنياً من الله التوفيق والسداد للعاملين في هذا المركز والجمعية، وأن يديم نعمة الصحة والعافية على الجميع.+