يواصل المركز الانتخابي في محافظة الليث استقبال المواطنين الراغبين في تسجيل أسمائهم في سجلات قيد الناخبين، وسط رقم لم يتجاوز ال450 ناخباً فقط، منذ بدء مرحلة قيد الناخبين، يوم الثلثاء الماضي. وسجل أهالي القرى التابعة لمحافظة الليث، من قبائل بني يزيد وبجالة والماء الحار، أعلى نسبة إقبال بين صفوف الناخبين. إلا أن غموضاً ساد لدى المسجلين حول العملية الانتخابية برمتها، بما في ذلك دور المجلس البلدي للمحافظة، على رغم الجهد المبذول من العاملين في المركز بهدف التعريف بهذه التجربة الجديدة، حيث أجابوا على عشرات الاستفسارات، ووزعوا النشرات التعريفية الخاصة بآلية الانتخابات البلدية ومهام المجلس البلدي. وشهد المركز تسجيل محافظ محافظة الليث، ومساعده، ومدير التربية والتعليم، ومساعده لتعليم البنات، ورئيس مركز غميقة، أسماءهم في قوائم الناخبين. ويقول موظف المركز، أحمد المالكي، إن رجلاًً طاعناً في السن يبلغ ال 80 عاماً قيد اسمه في جداول الناخبين ليعتبر بذلك أكبر الناخبين سناً. وأشار المالكي إلى أن المسن قدم من قرية المستنقع عند الواحدة ظهراً، وظل منتظراً أمام بوابة المركز إلى حين الموعد الرسمي لتقييد الناخبين عند الرابعة والنصف مساء.