سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع عدد الإصابات والحالات الحرجة استدعى تدخل طائرات الدفاع المدني لنقلهم إلى مستشفيات مكة وجدة . مقتل سعودي وإصابة 23 بينهم 7 في حال الخطر في حادثة تصادم على الطريق الساحلي بعد أداء العمرة
قتل معتمر سعودي علمت "الحياة" أن اسمه عادل نايف المالكي وأصيب 23 آخرون غالبيتهم من السعوديين وسبعة منهم وصفت حالهم بالخطرة بينهم طفلة، إثر حادث تصادم مروري وقع جنوب مدينة الليث، مساء أمس في طريق عودتهم إلى ديارهم بعد أداء مناسك العمرة. ووقع الحادث وفقاً لمصادر في مستشفى الليث العام تحدثت"الحياة"إليهم في منطقة الوسقة 200 كيلومتر جنوبمكةالمكرمة، حين اصطدمت سيارة من نوع باص بسيارة نقل متوسطة دينا وجهاً لوجه، ما تسبب في وفاة سائق إحدى السيارتين في الحال وإصابة بقية الركاب، وكان بينهم نساء وأطفال. وأكد شهود عيان كانوا موجودين في مكان الحادث ل"الحياة"فور وقوعه"أنهم انتظروا ما يقارب ال20 دقيقة ولم تصل أي فرقة طوارئ، ما اضطرهم إلى نقل المصابين في سياراتهم الخاصة إلى مستشفى الليث، بعد ذلك حضرت سيارات الإسعاف ونقلت بقية المصابين إلى مستشفيات المنطقة". فيما كانت سيارات أمن الطرق أول الواصلين ثم الهلال الأحمر، فآليات ورجال الدفاع المدني. ورصدت"الحياة"من داخل مستشفى الليث محاولات الطاقم الطبي إنقاذ حالات المصابين، حيث واجهوا صعوبات في معالجتهم بسبب الإمكانات المحدودة، فاستعين بطائرات الدفاع المدني لنقل سبع حالات خطرة منهم إلى مستشفيات جدةومكةالمكرمة. وعلمت"الحياة"أن الضحية عادل المالكي 19 عاماً، فيما أصيب في الحادث نفسه إخوته نواف ورائد وماجد وأشواق وشروق، وخادمة إندونيسية في مستشفى الليث، إضافة إلى سائق الحافلة صالح إبراهيم المالكي 60 عاماً وأبنائه"عماد وهاني وإيمان وأمجاد وخالد وسعود وعبدالرحمن ومهنا"، وزوجته ابنة عطية حسن المالكي. وعلمت"الحياة"أن الحادث وقع قرابة الثالثة إلا عشر دقائق مساء، على اثر انفجار إطار الباص وانحرافه عن الطريق، ليصطدم بسيارة النقل المتوسطة دينا التي أصيب فيها كل من احمد حسن وعبدالعزيز يوسف ومحمد العبيد. يشار إلى أن الخط الساحلي الرابط بين مكةالمكرمةوجنوب السعودية واليمن يحصد سنوياً ما يقارب ال 500، انخفضت خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى النصف بعد استحداث قوات أمن الطرق، لكن حالات الوفيات ارتفعت في شهر رمضان وموسم الحج. وكانت وزارة النقل أرست مشاريع لتوسعة الطريق ليصبح خطين منفصلين بدلاً من الازدواج الحالي، وكان من المفترض أن تنتهي الأشغال عام 2002 وارجئت، ثم بدأت من جديد، والآن مازالت الأعمال قائمة.