يهدد مشروع عقاري موقف السيارات الشهير في فضيحة"ووترغيت"الذي أجريت فيه لقاءات سرية بين الصحافي الاميركي الذي كشف عن المعلومات ومخبره من مكتب التحقيقات الفيديرالي إف بي آي في منطقة أرلينغتون ولاية فيرجينيا في شرق الولاياتالمتحدة. وتعتزم شركة العقارات الأميركية"مونداي بروبرتيز"هدم مبنيين، من بينهما المبنى الذي يضم هذا الموقف المشيد في العام 1965. وقال تيم هلميغ المسؤول عن المشروع في الشركة العقارية إن"صلاحية هذين المبنيين قد انتهت. وسيحل محلهما مبنى متعدد الاستخدام للمتاجر والمكاتب والشقق السكنية". وأقر بأن فضيحة"ووترغيت""هي من الأحداث المهمة في تاريخ بلادنا"، وتعهد التعاون مع السلطات المحلية للحفاظ على اللوحة التذكارية التي وضعتها سلطات المنطقة أمام الموقف قبل بضع سنوات. ولا يزال هذا المشروع العقاري في بداياته، وسيخضع للبحث بين الأطراف المعنية، ومنها بلدية منطقة أرلينغتون التي ستدرسه في 21 تشرين الأول أكتوبر المقبل. وكتب على لافتة نُصبت أمام الموقف أن ستة لقاءات أُجريت في هذا الموقع بين تشرين الأول أكتوبر 1972 وتشرين الأول 1973 بين الصحافي في صحيفة"واشنطن بوست"بوب وودوورد ومساعد مدير"إف بي آي"مارك فيلت. وقد اختير هذا المكان لأنه"موقع آمن وبعيد من الأنظار"، وفق ما كتب على اللوحة. وأدت فضيحة"ووترغيت"إلى استقالة الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون في العام 1974 بعدما تبيّن أنه أوعز بالتنصت على خصومه الديموقراطيين.