حذرت السفارة الأميركية في نيجيريا أمس، مواطنيها من أخطار التعرض لاعتداءات في هذا البلد خلال فترة العيد الوطني الأميركي بدءاً من الرابع من تموز يوليو. وأورد بيان نشره موقع السفارة على الإنترنت أن"البعثة الديبلوماسية الأميركية في نيجيريا توجه رسالة عاجلة إلى جميع المواطنين لتحذيرهم من تهديدات محتملة ضد منشآت أميركية خلال عطلة العيد الوطني". وزاد:"نطلب من المواطنين الابتعاد عن أماكن العبادة والمراكز التجارية والعودة إلى منازلهم قبل منتصف الليل، في وقت نبحث مع الحكومة النيجيرية تشديد تدابير الأمن"، علماً أن جماعة"بوكو حرام"المتشددة نفذت في الشهور الأخيرة سلسلة هجمات استهدفت خصوصاً كنائس مسيحية. وشهدت أبوجا، العاصمة الفيديرالية لنيجيريا، تفجير مركز تجاري يجذب سكاناً محليين وأجانب، من دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا. وفي حزيران يونيو، أدرجت الولاياتالمتحدة على لائحتها السوداء للإرهاب ثلاثة من قادة جماعة"بوكو حرام". لكن المنظمة ذاتها غير مدرجة على هذه اللائحة، على رغم أنه سبق أن ضربت مقر الأممالمتحدة في أبوجا في آب أغسطس 2011، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً. على صعيد آخر، طالبت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بسنودا نيجيريا بالتحقيق في"جرائم"ارتكبتها"بوكو حرام". وقالت خلال زيارتها الأولى لهذا البلد:"ارتكبت جرائم يمكن تسميتها بجرائم إرهابية، وأيضاً جرائم ضد الإنسانية".