أبدى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد تفاؤله بقدرة المنتخب السعودي على تجاوز منتخبات مجموعته الثانية في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال"جنوب أفريقيا2010"، وذلك بعد توزيع المنتخبات الآسيوية على مجموعتين، ضمت المجموعة الثانية منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وإيران والإمارات إلى جانب المنتخب السعودي، وقال الأمير سلطان بعد نهاية مراسم القرعة ظهر أمس:"جميع المنتخبات المتأهلة إلى هذا الدور قوية وهي خلاصة المنتخبات الآسيوية التي شاركت في التصفيات الأولية، والمجموعتان تضمان منتخبات قوية إلا أن المنتخب السعودي قادر على تجاوز منتخبات مجموعته والتأهل للمرة الخامسة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، وذلك من خلال الاستعداد الجيد لتلك التصفيات، إذ سيتم بعد أيام عدة البدء في البرنامج الزمني للتحضير للمباريات المقبلة من خلال إقامة معسكر في التشيخ يتخلله لعب مباريات عدة، نتمنى من خلالها أن يظهر المنتخب السعودي بالمظهر اللائق بقيادة المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر الذي قدم مباريات جيدة بعد أن تم إسناد المهمة له في مباراتي سنغافورة وأوزبكستان". وامتدح الأمير سلطان المستوى الذي قدمه"الأخضر"في الفترة الماضية وقال:"لحظنا تغيراً كبيراً في عطاء المنتخب السعودي، إذ كسب المنتخب السنغافوري على أرضه ومن ثم كسب المنتخب الأوزبكستاني بأربعة أهداف وأضاع مثلها ونحن نثق كثيراً بإمكانات مدربنا الوطني الذي كلف بقيادة المنتخب في التصفيات النهائية، وهو بإذن الله قادر على ترجمة الجهود مع أبنائنا اللاعبين والوصول إلى النهائيات العالمية". ونفى رئيس اتحاد القدم نيتهم استبدال آخر أجنبي بالجوهر، وقال:"لا توجد لدينا النية في البحث عن مدرب آخر لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة فالثقة تم منحها للمدرب ناصر الجوهر، وهو أهل لتلك الثقة فالمدرب البرازيلي آنغوس سبق أن جلسنا معه وأشعرناه ببعض الأخطاء الواضحة في المنتخب لدرجة أننا نجتمع معه كل يومين ولكن لم يتغير شيء في الناحية الفنية فبدايته كانت بتقديم مستويات جيدة في كأس آسيا الماضية ومن ثم لم يكن المستوى جيداً في البطولة العربية التي أقيمت في مصر ومنحناه الفرصة إلا أنه قدم مباريات ومستويات غير مطمئنة في التصفيات الحالية، وهو ما دعانا لتكليف الجوهر بدلاً منه وبالطبع فالمنتخبات العربية التي تشارك في هذه التصفيات قادرة على تقديم نتائج جيدة ونتطلع الى أن نراها جميعاً في جنوب أفريقيا وليست هناك مجموعة أسهل من أخرى وكما رأينا في كأس الأمم الأوروبية خرج عدد من المنتخبات المرشحة من البطولة مبكراً فالمنتخب الإيطالي والبرتغالي والتشيخي والهولندي جميعها كانت مرشحة وغادرت البطولة، ومعنى ذلك أن كرة القدم ليس فيها كبير أو صغير، فالجدية والاستعداد الجيد هما الطريق لتحقيق النتائج الإيجابية، وكل أملي من الجمهور السعودي مساندة المنتخب السعودي ودعمه من خلال الحضور إلى الملعب، ففي المباريات السابقة لم يكن الحضور بالشكل المطلوب".