أغلقت المتاجر والمكاتب والمدارس في ولاية البنجاب شمال الهند أمس، استجابة لدعوة رجال الدين السيخ إلى إضراب احتجاجاً على تدنيس طائفة هندوسية لمقدساتهم. جاء ذلك بعد اشتباكات الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل شخص وجرح 50، بسبب ارتداء جورميت رام رحيم سينغ زعيم طائفة ديرا ساتشا سودا الهندوسية زياً مشابهاً لجوبيند سينغ معلم السيخ في القرن ال17 المحاط بقدسية كبيرة، ما أعتبر سخرية. ودعت أعلى مؤسسة دينية للسيخ إلى مقاطعة الطائفة الهندوسية. ونفى زعيم الطائفة الهندوسية ارتكاب أي خطأ، لكن زعماء السيخ طالبوا باعتذار رسمي. وقال باركاش سينغ بادال رئيس حكومة ولاية البنجاب :"سيفرض النظام والقانون بأي ثمن، ولن يسمح لأحد بالشغب أو تهديد السلام". وتجمعت في بعض المدن والبلدات مجموعات من السيخ لتنظيم مسيرات احتجاجية، لكن الشرطة فرقتها. وحظرت السلطات الهندية تجمع أكثر من خمسة أشخاص لتفادي وقوع أعمال عنف.