أفاد خبير في النوم بأن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يكسبون ساعة نوم إضافية جراء تغيير التوقيت، هم مخطئون لأن ذلك يجعلهم يشعرون بالتعب. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي"عن الدكتور نيل ستانلي، قوله ان التغييرات الصغيرة قد تعرقل روتين النوم وتسبب ما يسمى semisomnia وهي حالة تعب شديد تنتج من قلة النوم. وأضاف ستانلي:"قد يشعر الناس بالراحة والانتعاش عندما ينهضون بعد ساعة نوم إضافية، لكن الأمر سيستغرق فعلياً ثلاثة أيام قبل ان تتأقلم أجسامهم مع ساعة التغيير هذه". وأشار الى"أن مع وجود أكثر من 30 مليون شخص يعانون ال semisomnia، فمن المهم جداً لهم ان يدركوا كم يكلفهم توفير ساعة من ضوء النهار تعباً في أجسادهم". ويوصي ستانلي البريطانيين بأن أحسن طريقة لمساعدة أجسامهم على التأقلم مع تأثير تقديم أو تأخير عقارب الساعة هو ان يجلسوا لفترة للاسترخاء قبل ان يناموا، وذلك على مدى ثلاثة أيام متتالية.