قتل 26 شخصاً على الأقل في معارك بالأسلحة الرشاشة بين أنصار زعيمين دينيين مواليين لحركة"طالبان"الأفغانية في إقليم خيبر القبلي الباكستاني المحاذي للحدود مع أفغانستان، قبل أن تعيد تعزيزات أرسلها الجيش الهدوء إلى المنطقة. واندلعت الاشتباكات بين أنصار الملا مفتي منير شاكر والملا بير سيف الرحمن الأفغاني الأصل، في أعقاب قتل أنصار سيف الرحمن خمسة من أنصار شاكر رداً على هدم منزل امتلكه أحد زملائهم، علماً أن الهجوم المباغت الذي شنه أنصار شاكر أسفر عن مقتل 18 من أتباع سيف الرحمن. وفي إقليم جنوب وزيرستان القبلي المجاور لإقليم خيبر، اعتقلت الشرطة ثلاثة من متشدّدي حزب المجاهدين الانفصالي الذي ينشط في إقليم كشمير، بعد ضبط متفجرات وذخائر في حوذتهم. وغلقت القنصلية الأميركية في بيشاور شمال غرب أبوابها بحجة تلقيها"تهديداً موثوقاً". وفي أفغانستان، أعلن وزير العدل اسروار دنيش أن عبد الرحمن الذي واجه عقوبة الإعدام، استناداً إلى الشريعة الإسلامية، بتهمة اعتناق المسيحية أطلق سراحه بعد مناشدة الغرب كابول احترام حرية الدين. تزامن ذلك مع إعلان مصدر قضائي نقل عبد الرحمن من السجن الرئيس في كابول إلى منشأة طبية للخضوع لفحوص فيها. على صعيد آخر، قتل أجنبيان من جنوب أفريقيا وثلاثة أفغان يعملون لحساب شركة أمن أميركية، في انفجار قنبلة في ولاية نيمروز الجنوبية.