أعلنت شركة "سوني" أكبر شركة في العالم لصناعة الالكترونيات الاستهلاكية أمس انها حققت افضل أرباح سنوية بفضل قطاعي الالعاب والافلام السينمائية، لكن الحرب على العراق وعوامل أخرى قلصت الطلب على منتجاتها، ما جعل الارباح أقل من المستهدف. وقالت الشركة ان ارباحها السنوية المجمعة بلغت 115.52 بليون ين 958.8 مليون دولار في السنة المالية المنتهية في 31 آذار مارس، ما يعادل أكثر من سبعة أضعاف ارباح العام السابق. لكن هذا الرقم جاء أقل من المستوى المتوقع وهو 180 بليون ين. وجاءت نتائج أعمال الربع الاخير من السنة المالية، من كانون الثاني يناير الى نهاية آذار، مخيبة للآمال، اذ منيت الشركة خلالها بخسارة صافية مجمعة تبلغ 111.14 بليون ين مقارنة بخسارة تبلغ 5.46 بليون ين في الفترة المقابلة من العام الماضي. وعزت الشركة هذه الخسارة الى المنافسة الشديدة على الاسعار وضعف الطلب، خصوصاً على اجهزة الكومبيوتر ومعدات الصوتيات. وقالت الشركة ايضاً ان المخاوف التي واكبت الحرب على العراق وسبقتها تسببت في انخفاض ارباح الربع الاخير من السنة المالية. وارتفعت ارباح التشغيل السنوية بنسبة 37.7 في المئة لتصل الى 185.44 بليون ين مقابل 280 بليون ين المستوى الذي كانت الشركة تستهدفه. وقالت "سوني" ان خطة جديدة لإعادة هيكلة انشطتها على ثلاث سنوات بكلفة 2.5 بليون دولار ستساعدها على تحقيق معدل ربح يبلغ عشرة في المئة أو أكثر على المبيعات. وأضافت انها تهدف الى طرح 20 مليون وحدة من جهاز العاب الفيديو "بلاي ستيشن 2" في السنة المالية الجديدة التي بدأت في اول نيسان أبريل الجاري مقارنة ب22.52 مليون جهاز في السنة المالية السابقة. كما قالت انها تنوي انفاق 310 بلايين ين 2.57 بليون دولار على استثمارات رأسمالية في السنة المالية الجديدة.