تسلمت ألمانيا وهولندا رسمياً أمس، قيادة القوة الدولية للمساعدة على إحلال الامن في كابول إيساف، وذلك لفترة ستة أشهر، خلفاً لتركيا. وسلم الجنرال التركي أكين زورلو قيادة قوة "إيساف" التي تعد 4200 عسكري من 22 دولة مختلفة، إلى الجنرالين الالماني نوربرت فان هايست والهولندي روبرت برتهولي. وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الالماني بيتر ستروك أن الرئيس الافغاني حميد كارزاي لا يعارض أن يتسلم حلف شمال الاطلسي قيادة "إيساف"، فيما قال كارزاي إن "القرار يعود إلى الاسرة الدولية وأفغانستان سترضى بأي قيادة"، مشيراً إلى أن كل الدول التي تولت قيادة هذه القوة حتى الآن، كانت من أعضاء الحلف. إطلاق سجناء من جهة أخرى، أطلقت السلطات الافغانية أول من أمس، نحو 140 سجيناً بينهم باكستانيون وأعضاء في حركة "طالبان"، في لفتة حسن نية قبل عيد الاضحى. وأعلن سعيد ناصر أحمد علاوي رئيس الاستخبارات في ولاية هيرات الغربية، أن 138 سجيناً أطلق سراحهم بأمر الرئيس الافغاني. وقال أن 72 من الذين أطلق سراحهم كانوا أعضاء في "طالبان" إلا أنه لم يحدد ما إذا كانوا مقاتلين أم مجرد مؤيدين للحركة. وقال ناطق باسم كارزاي إن الرئيس أمر بإطلاق سراح سجناء يعانون من حالات مرضية خطرة أو تتجاوز أعمارهم 60 عاماً أو النساء اللواتي قضين نصف مدة العقوبة. وقال علاوي إن من بين المطلق سراحهم في هيرات 19 باكستانياً.