القدس المحتلة، الخليل، غزة - "الحياة"، أ ف ب - استشهد ثلاثة فلسطينيين أمس برصاص الجيش الاسرائيلي، احدهم شرطي سقط خلال تبادل للنار مع عناصر "وحدة خاصة" إسرائيلية بعد اعتقالها قيادياً في حركة "فتح" في الخليل، كما استشهد فلسطيني ثان بين بيت لحم والقدس وثالث في قطاع غزة. وقال ناطق عسكري اسرائيلي ان شرطيا فلسطينيا قتل برصاص عناصر "وحدة خاصة" في الجيش في تبادل للنار بعد اعتقال الجنود مسؤولاً في "فتح" صباح أمس قرب الخليل، مقراً بارتكاب "خطأ في الحصيلة" التي اوردها الجيش سابقاً وتحدثت عن مقتل خمسة من رجال الشرطة". وأفادت مصادر طبية فلسطينية ان الشهيد اسمه أحمد بشير 25 سنة وكان عنصراً في "القوة 17" المكلفة خصوصاً حماية الرئيس ياسر عرفات، وسقط خلال توغل دام ساعات للجيش والدبابات في القسم الشمالي-الغربي الخاضع للسيطرة الفلسطينية في الخليل. وقتل فلسطيني برصاص "حرس الحدود" الاسرائيلي عندما ترك سيارة مفخخة انفجرت بعد ذلك بقليل امام حاجز بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. وقال الناطق العسكري ان الفلسطيني أُوقف امام الحاجز ثم فر من سيارته وانفجرت، فيما لاحقه "حرس الحدود" ثم قتلوه. وفي قطاع غزة، أفاد مصدر طبي فلسطيني ان "النقيب في قوات الامن الوطني محمد عابدي 52 سنة استشهد فجر الخميس واصيب اثنان من زملائه برصاص قوات الاحتلال خلال عملية توغل نفذتها الدبابات برفقة جرافات عسكرية لمئات الأمتار في الاراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة في دير البلح". واضاف: "بدت اثار دهس بالدبابة على جثة الشهيد بعد اصابته بالرصاص وهو بجانب موقعه وفق ما اكدت لنا قوات الامن الوطني وهذه جريمة"، موضحاً ان احد الجريحين في حال "خطيرة جدا". واكد احد الشهود ان القوات الاسرائيلية قامت بعملية تخريب وتجريف للاراضي الزراعية وسط اطلاق كثيف للنار ما الحق اضراراً في منازل". وكان ناطق اسرائيلي افاد ان الجيش قتل اربعة فلسطينيين حاولوا التسلل الى مستوطنة "كفار داروم"، لكن مصادر امنية فلسطينية نفت مقتل اربعة، مشددة على ان احد ضباط الامن الوطني قتل عندما قصفت قوات الاحتلال موقعاً بديلاً لقوات الامن الوطني شرق المستوطنة. واضافت ان "ادعاء سلطات الاحتلال يعكس نيتها قتل افراد قوات الامن الوطني الذين كانوا في الموقع".