يبدأ الحجاج من مشارق الأرض ومغاربها التوجه الى الاراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية لأداء الركن الخامس من اركان دينهم الحنيف، الا وهو الحج. ويبدأ حجاج بيت الله تلبيتهم التي يرددون فيها: "لبيك اللهم لبيك ... لبيك لا شريك لك لبيك ... ان الحمد والنعمة لك والملك ... لا شريك لك لبيك". ثم تستمر التلبيات: "الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر كبيرا ... والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ... الله اكبر ... الله اكبر عدد من قدموا من الميقات محرمين ... الله اكبر ... الله اكبر عدد من وقفوا بعرفات مهللين ... الله اكبر عدد كل من هلل وكبّر ... الله اكبر ... الله اكبر عدد كل من ناجى ربه واستغفر". وحينما نتحدث عن الحج فنحن نتحدث عن الامكانات الكبيرة التي توفرها المملكة لراحة حجاج بيت الله وسلامتهم. ونجاح الحج في كل عام لا ينكره أحد. وفي كل عام يستطيع الحجيج ان يؤدوا الفرائض بيسر وسهولة وفي طمأنينة تامة. فلا فوضى، ولا وباء، ولا نقص في اللوازم ولا في غير اللوازم، على رغم ضخامة العدد المفاجئ من حجاج البر الذين قدموا في الأيام الأخيرة، والسيارات الكبيرة التي صاحبتهم وتصاحبهم في كل عام، وتكاد تسبب عرقلة في المرور لولا لطف الله ونشاط رجال المرور الذين ينظمون حركة المرور تنظيماً ناجحاً. وهذه النجاحات التي نحرزها في كل عام بفضل من الله، يشهد لها من قدر لهم الحج في كل سنة، سواء من عامة الحجاج او من خبراء الصحة العالمية وخبراء هيئة الأمم الذين يشاركون، في كل عام، في دراسة بعض المشروعات التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر وفي كل عام. اليمامة - تركي محمد الصانبي