واشنطن - "الحياة"، رويترز - كشف مقربون من نائب ولاية كاليفورنيا ديموقراطي غاري كونديت انه قد يضطر الى تقديم استقالته، لإخفائه معلومات عن علاقته العاطفية بمتدربة اتحادية اختفت قبل شهرين. وقال مساعد له، رفض الكشف عن اسمه، ان النائب ورّط العاملين معه في الدفاع عنه، امام الإعلام من دون ان يطلعهم على الحقيقة. وأضاف ان معاونيه عبّروا عن استيائهم وتراجع ثقتهم به، بسبب هذا الحادث وأن احدهم سأله: "متى سيقدم استقالته؟". وكان اعضاء مكتب كونديت نفوا خلال الشهر الماضي اي علاقة بين النائب والمتدربة تشاندرا ليفي 24 عاماً التي اختفت في ظروف غامضة. ونفى كونديت نفسه خلال تحقيقين مع الشرطة اي علاقة غرامية له بها، لكنه عاد وتراجع عن اقواله السبت الماضي. وعزا إنكاره الى كونه متزوجاً. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" التي كانت اول مؤسسة اعلامية تكشف العلاقة بين المتدربة المختفية والنائب، ان والدَي تشاندرا طالبا بإخضاع كونديت لآلة تكشف الكذب، بسبب شكوكهما في اقواله. وأوضحت الصحيفة ان والدَي تشاندرا يتهمان كونديت بأنه لم يقل كل الحقيقة في ما يتعلق بابنتهما. ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم روبرت وسوزان ليفي، مايكل فريزبي ان كونديت لم يكن ليتراجع عن اقواله لولا تصريح لعمة تشاندرا كشفت فيه بعض التفاصيل الحميمة للعلاقة الغرامية بين المتدربة والنائب.