حجب جائزة الدراسات الاسلامية . جائزة الملك فيصل منحت ل 7 علماء والهيئة السعودية لاغاثة مسلمي البوسنة

اعلنت ليل امس اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، بأربعة من فروعها الخمسة، وهي جائزة خدمة الاسلام وجائزة الأدب العربي وجائزة الطب وجائزة العلوم، وحجبت الخامسة وهي للدراسات الاسلامية "لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة الى مستوى الجائزة".
منحت جائزة الملك فيصل العالمية لهذه السنة لمؤسسة خيرية وسبعة علماء من السعودية والاردن وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي مجال خدمة الاسلام منحت الجائزة للهيئة السعودية العليا لإغاثة مسلمي البوسنة والهرسك، تقديراً لما قدمته من جهود كبيرة للحفاظ على الهوية الإسلامية في البوسنة، ولقيامها بأعمال شملت تأمين المواد الغذائية والادوية وإقامة المخيمات وكفالة الأيتام، وطباعة الكتب واعطاء المنح الدراسية وانجاز نشاطات في مجالي التعمير والتعليم هناك.
وفي مجال الدراسات الاسلامية، وكان موضوعها هذه السنة "الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوى، النوازل" حجبت الجائزة "لعدم إرتقاء الأعمال المرشحة الى مستوى الجائزة او ابتعادها عن جوهر الدراسة".
وكان موضوع الجائزة في الأدب العربي "الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث" وحصل عليها مناصفة: الدكتور ابراهيم عبدالرحيم السعافين أردني "تقديراً لجهوده العلمية التي استمرت أكثر من ربع قرن في موضوع الرواية والقصة القصيرة والمسرحية وصلته بالتراث السردي العربي القديم اضافة الى دراسة أعمال الروائيين الرواد ومشاركاته الفكرية"، والدكتور منصور الحازمي سعودي لأنه "من أبرز النقاد السعوديين المعاصرين وممن عني بنقد الرواية التاريخية في العالم العربي وبنقد الرواية القصيرة".
الطب
جائزة الطب كان موضوعها "زراعة الأعضاء" ومنحت لثلاثة:
- الدكتور روي يورك كالن بريطاني "للبحوث التي كان لها بالغ الأثر في تطوير عملية زراعة الأعضاء، من المراحل التجريبية في الحيوانات المخبرية الى العلاج السريري الروتيني مدة تزيد على ثلاثين سنة"،.
- الدكتور نورمان شموي أميركي "صاحب تقنية قبل 40 سنة كان لها الأثر في تمهيد الطريق لزراعة القلب في الانسان، بما في ذلك تشخيص رفض الجسم للقلب المزروع بواسطة عينات من عضلاته والاستخدام الأمثل للعقاقير التي تثبط المناعة".
- الدكتور توماس ستارزل أميركي "لبحوثه التي كان لها دور رائد في زراعة الكبد، كما له مساهمات بارزة في مجال تثبيط مناعة الجسم".
الفيزياء
كما تم تقاسم الجائزة في مجال العلوم وكانت في الفيزياء للدكتور ساجيف جون كندي "لاسهاماته الرائدة في تطوير طريقة لمعالجة المعلومات ونقلها من مكان الى آخر بوسائل ضوئية في مناطق مختلفة من العالم"، وللدكتور تشن ننغ يانغ أميركي "لاكتشافه أن الطبيعة تميز اليمين من الشمال في التفاعلات النووية الضعيفة".