دعا الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، قبل عودته اليوم الى بلاده بعد غياب استمر 14 عاماً، خصميه زعيمي الحزبين الكبيرين في السودان السيدين الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني الى الاقتداء به والعودة الى البلاد. ويصل نميري الى الخرطوم اليوم وسط جدل حاد بين مؤيدي عهده الذي استمر 16 عاماً ومعارضيه، مثيراً مجدداً ملفات أسدل عليها الستار نتيجة بقائه في مصر وفقدان الامل في تقديمه الى محاكمة مثل عدد من القياديين في عهده. وقال نميري ل"الحياة" في القاهرة مساء أمس: "أتمنى عليهما المهدي والميرغني أن يعودا الى بلادهما حتى تحل مشاكل الشعب السوداني". ووعد بدعم أي جهود تحقق عودة الزعيمين المعارضين "واذا فعلا ذلك سأكون جندياً من جنودهما". وأضاف: "سأعمل خلال وجودي في السودان من أجل عودتهما". وأعدت الخرطوم استقبالاً رسمياً وشعبياً كبيراً لنميري. تفاصيل ص 5