اتجاه في شرق آسيا لاستخدام العملات المحلية في التسويات

وقال بيان صدر في ختام الاجتماع ال 33 لمحافظي البنوك المركزية لجنوب شرق آسيا عقد في جزيرة بالي الاندونيسية، ان الاجتماع استكشف آليات التسعير البديلة للتجارة بين هذه الدول المتجاورة.
وأضاف البيان: "ان الاجتماع وافق على تشكيل فريق عمل فني لدراسة جدوى الآليات البديلة وتقويم مزاياها وعيوبها المحتملة" بهدف اعداد توصية في شأن تبنيها وتنفيذها. وسيعقد الاجتماع المقبل لمحافظي البنوك في كوالالمبور عاصمة ماليزيا نهاية شباط فبراير.
ومعلوم ان الاعضاء العشرة لتجمع محافظي البنوك المركزية لجنوب شرق آسيا هم اندونيسيا وماليزيا وميانمار بورما ونيبال والفيليبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية وسريلانكا وتايوان وتايلاند.
وقال سيزار بوتيستا وزير التجارة الفيليبيني ان مشروع عملة لجنوب شرق آسيا يمكن تنفيذه اذا وافقت دولتان فقط على استخدامه. وأضاف في رسالة الى محافظ البنك المركزي ووزيري المال والخارجية للفيليبين "نقترح ان يبدأ تنفيذ هذا المشروع بين بلدين او ثلاثة بلدان تبدي اهتماماً بالمسارعة الى وضعه موضع التنفيذ".
وكانت الفيليبين وافقت على اقتراح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد ان يتم استخدام عملات رابطة جنوب شرق آسيا في التجارة بين دول المنطقة.
وكانت عملات المنطقة سجلت انخفاضاً حاداً في قيمتها ازاء الدولار الاميركي منذ منتصف العام الماضي.