أ ف ب (خدمة دنيا) - سُجِّلت ثلاثة آلاف عملية سحب دم من دون موافقة في منطقة تسكنها جماعة من السكان الأصليين في الإكوادور، لمصلحة هيئات بحثية أميركية على مدى عقود، كما أعلنت السلطات في كيتو. وقدّر وزير التعليم والعلوم الإكوادوري رينيه راميريز عدد هذه الحالات ب 3500، أُجريت على مدى ثلاثين عاماً في صفوف قبيلة واوراني التي يشتهر أفرادها بمقاومتهم العالية للأمراض. وقال: «إنها جماعة ذات خصائص فريدة على مستوى العالم»، مؤكداً أن 80 في المئة من حالات سحب الدم أجريت من دون موافقة، وأن أحداً لم يكن يدري أنها لأهداف البحث العلمي. واتهمت الحكومة الإكوادورية ثلاث هيئات أميركية بهذه الأعمال، هي شركة «ماكسوس» النفطية التي ظلت تعمل في الإكوادور حتى تسعينات القرن الماضي، ومختبر «كوريل»، وكلية الطب في جامعة هارفرد. وفي عام 2012، أقرّ مختبر «كوريل» بأنه حصل على مواد وراثية من قبيلة إكوادورية من طريق باحث من جامعة هارفرد، مؤكداً أن ذلك كان لأهداف علمية لا تجارية.