استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) أن ينهي تعاملات أمس، متخطياً مستوى 7900 نقطة ومسجلاً أعلى إغلاق له في ال32 شهراً الأخيرة، ومنذ نهاية تعاملات 20 أب (أغسطس) 2015 وقت أن كانت قراءته 8013 نقطة، جاء ذلك بدعم من الارتفاع التدريجي في أسعار الأسهم بعد زيادة الطلب عليها في الجلسات الأخيرة. وأنهى المؤشر العام جلسة أمس، صاعدا الى مستوى 7953.36 نقطة في مقابل 7871.67 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 81.69 نقطة نسبتها 1.04 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 10 في المئة تعادل 727 نقطة. وبالنظر الى الاجماليات، فنجد ارتفاعا في السيولة المتداولة بلغت نسبته 3.3 في المئة إلى 5.6 بليون ريال، في مقابل 5.3 بليون ريال أول من أمس، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 230 مليون سهم، في مقابل 250 مليون سهم لليوم السابق، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.15 في المئة إلى 125 ألف صفقة في مقابل 126 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 8 في المئة الى 1825 سهما. وشهدت جلسة أمس، التداول بأسهم 183 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت أسعار أسهم 128 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 51 شركة، واستقرت أسهم 4 شركات عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.883 تريليون في مقابل 1.864 بزيادة قدرها 19 بليون ريال نسبتها 1.03 في المئة. وبدعم تحسن الأسعار، واستقرت مؤشرات 15 قطاعاً من السوق في المنطقة الخضراء بقيادة مؤشر قطاع الطاقة المرتفع بنسبة 2.6 في المئة الى 5114 نقطة، تلاه مؤشر الادوية المرتفع بنسبة 2.28 في المئة الى 4142 نقطة، ثم مؤشر المواد الاساسية المرتفع بنسبة 1.74 في المئة وصولا الى 5670 نقطة. وسجل مؤشر الرعاية الصحية رابع أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.60 في المئة الى 5046 نقطة، تلاه مؤشر التأمين المرتفع بنسبة 0.94 في المئة الى 4743 نقطة، وصعد مؤشر المصارف بنسبة 0.90 في المئة الى 6333 نقطة، تبعه مؤشر العقارات بزيادة نسبتها 0.71 في المئة. وفي الاتجاه المقابل تراجعت مؤشرات 5 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الاعلام الهابط بنسبة 0.45 في المئة الى 10.1 ألف نقطة، تلاه مؤشر الصناديق العقارية المتداولة المتراجع بنسبة 0.40 في المئة، فيما سجل مؤشر الاستثمار والتمويل اقل خسارة نسبتها 0.23 في المئة الى 3912 نقطة. وبنهاية تعاملات أمس، جاء سهم سابك في صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 965 مليون ريال نسبتها 17 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 8.3 مليون سهم نسبتها 3.6 في المئة، صعدت بسعره بنسبة 2.10 في المئة الى 117.18 ريال. وسجل سهم «سبكيم العالمية» أكبر زيادة في السعر بلغت 5.62 في المئة، وصولا الى 22.94 ريال، جاءت من تداول 2.9 مليون سهم، فيما سجل سهم الكابلات أكبر خسارة بين الأسهم في ثالث يوم لتداوله بعد رفع الايقاف عنه، هبوطا الى 9.77 ريال من تداول 1.9 مليون سهم.