سجّل المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية في الهيئة العامة للغذاء والدواء، 4417 إشعاراً للسلامة وبلاغاً عن حوادث في مجالي الأجهزة والمنتجات الطبية خلال العام 2017. ومن بين الإنذارات 211 إنذاراً للسلامة المحلية، استقبلها موقع المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية من المؤسسات والشركات الطبية داخل المملكة، و4092 إنذاراً للسلامة الدولية، جرى حصرها من مواقع الهيئات الرقابية العالمية المماثلة. واتخذت الهيئة إجراءات السحب والإزالة في 1952 إنذاراً، بينها 245 بسبب درجة الخطورة القصوى، وإجراءات تصحيحية في 2170 إنذاراً، منها 252 بسبب درجة الخطورة القصوى، فيما يجري تقييم 181 إنذاراً إن كانت تصحيحية أو سحباً وإزالة. وكانت إشعارات السلامة متوسطة الخطورة في 1327 إنذاراً، وعالية الخطورة في 2464 إنذاراً، وذات خطورة قصوى في 508 إنذارات، بينها 72 إنذار سلامة بدرجة خطورة قصوى تأثرت بها المملكة. وتلقت الهيئة خلال تلك الفترة 114 بلاغاً عن مشاكل وحوادث أجهزة ومنتجات طبية، 46 منها من مقدمي الرعاية الصحية، و23 من شكاوى المواطنين والمقيمين، و45 من الشركات والمؤسسات العاملة في مجالي الأجهزة والمنتجات الطبية. وكانت الهيئة أطلقت المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية في 2008، لمراقبة أداء الأجهزة والمنتجات الطبية والمواد المخبرية في السوق المحلي، ومتابعة إشعارات إنذارات السلامة وطلبات الاستدعاء من المصانع الدولية والجهات الرقابية الدولية دورياً، وإصدار نشرة دورية لإشعارات السلامة توزع على المستشفيات والمؤسسات الصحية، ومتابعة تطبيق الإجراءات التصحيحية في إنذارات السلامة من الشركات الوكيلة لتلك الأجهزة. ويجري المركز دراسات إكلينيكية على الأجهزة والمنتجات الطبية الموجودة في السوق، لتحديد مدى كفاءتها في أداء الغرض الذي صُنعت من أجله، واستقبال بلاغات المواطنين والمستخدمين والمصنّعين على حوادث الأجهزة والمنتجات الطبية. ويحوي قاعدة بيانات لتلقي بلاغات الحوادث الخاصة بالأجهزة والمنتجات الطبية التي قد تؤدي لوفاة أو إصابة المريض أو المستخدم، ومعلومات عن الأعطال التي تؤدي لضرر المستخدم أو المريض أو أي جهاز طبي لدى المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية والشركات المصنعة والموردين والمواطنين في جميع المناطق والمحافظات. ويضم المركز إشعارات استدعاءات السلامة من الشركات المصّنعة والموردين والممثلين القانونيين ومراكز البلاغات العالمية من أجل دراستها والتحقيق فيها، والتأكد من اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة حيالها لضمان سلامتها ومأمونيتها وفاعليتها وأدائها للغرض الذي صُنعت من أجله. وسجّل المركز أكثر من 44.500 إنذار للسلامة منذ تأسيسه العام 2008، تعاملت معها الهيئة، وجرى التأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.