يحتفل مطار دبي الدولي مع اقتراب موسم عطلات الأعياد بإطلاق مجموعة من العروض الترويجية والنشاطات الموسمية، بما في ذلك «أرض العجائب الشتوية في مطار دبي الدولي - وينتر وندرلاند»، وذلك مع استعداده لاستقبال ما يقرب من 8 ملايين مسافر خلال الشهر الحالي. ومع توقع أن تتزامن أكثر أيام السفر ازدحاماً مع إغلاق المدارس في دولة الإمارات، تحضيراً لقضاء العطلات، يشجع المطار المسافرين على الوصول إلى المطار في وقت مبكر جداً، لإنجاز إجراءات السفر وهناك متسع من الوقت للاستمتاع بعروض المطار. وسوف تقدم هذه الفترة الاحتفالية أيضاً للمسافرين حسومات مذهلة على تناول وجبات العشاء والوجبات السريعة عبر جميع مباني المطار، وذلك في متابعة لحملة «الطيور المبكرة» التي تم إطلاقها في الصيف. أما بالنسبة إلى المسافرين عبر المبنى الرقم 3، فإن مبادرة «وينتر لاند مطار دبي الدولي» الجديدة كلياً تمثل الطريقة المثلى للتحلي بروح موسم الاحتفالات لفترة بسيطة، قبل الصعود إلى الطائرة. ويوجد مباشرة في منتصف الكونكورس B في المبنى 3 مشهد جميل يستحق النشر على إنستغرام، حيث يترافق ذلك مع ترفيه للأطفال والبالغين، وزيارات من الرجل ذي الرداء الأحمر على زلاجته، فيما يتصدر المشهد مجسم لبرج خليفة بطول – متر تمت صناعته من الزنجبيل. وقالت أنيتا مهرا النائب الأول للرئيس لشؤون الاتصال والسمعة في مؤسسة مطارات دبي: «كانون الأول (ديسمبر) هو أحد أكثر شهور العام ازدحاماً لدينا، وفي بعض الأيام سيكون هناك أكثر من 250,000 مسافر عبر المباني الثلاثة، ما يعني أن لدينا أولويتين، هما إدارة التدفق التشغيلي لمئات الآلاف من المسافرين، وثانياً أن نوفر لهم جميعاً تجربة سفر ممتعة لا تنسى. ومبادرة وينتر لاند مطار دبي الدولي تشكل إضافة مثيرة، ولدينا حديقة باونس للترامبولين، وأطعمة ومشروبات تحمل فكرة عيد الميلاد، علاوة على الزيارات اليومية لسانتا كلاوز، ما من شأنه بالتأكيد أن يبقي المسافرين، صغاراً وكباراً على درجة من المتعة والبهجة، فضلاً عن خلق جو احتفالي حقاً في جميع أرجاء المطار». وستتم زيادة أعداد الموظفين خلال فترات الذروة، وستستخدم الفرق التشغيلية للمطار أحدث تكنولوجيا أجهزة الاستشعار لمراقبة تدفق الركاب باستمرار، ما يسمح بنشر الموظفين بسرعة لتجنب التأخير والطوابير الطويلة. كما ستكون هناك نصائح سفر ذكية إضافية يمكن المسافرين اتباعها لجعل رحلتهم أكثر سهولة، فيما سيمكن من خلال تسجيل الوصول عبر الإنترنت، أو باستخدام أكشاك تسجيل الوصول الذاتية الخدمة، والاستفادة من نقاط تسليم الأمتعة، جعل الخطوة الأولى أسرع كثيراً بالنسبة إلى المسافرين الذين يحملون متاعاً خفيفاً.