«أمانة الشرقية» تعرض مشاريع البنى التحتية للطرق والواجهات البحرية

تعرض أمانة المنطقة الشرقية مشاريعها التطويرية، التحتية لإقامة المشاريع السياحية والجسور والأنفاق وتطوير الواجهات البحرية، وذلك في ملتقى «السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011»، الذي ينطلق الأحد المقبل، برعاية أمير الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز. فيما نفذت بلدية محافظة بقيق، جولة تفتيشية، للتأكد من إقامات العمال المتواجدين في سوق الجمعة.
وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان، أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي، «فرصة لتبادل الخبرات، وتفعيل التعاون بين الأمانة وهيئة السياحة، لاستيعاب المزيد من زوار المنطقة والسياح، وتكثيف الأنشطة التي تتعلق في هذا الجانب»، مشيراً إلى أن مشاركة الأمانة تتمحور حول «إبراز مشاريع رئيسة تنفذها الأمانة وتخدم السياحة، ومنها تطوير البُنى التحتية لإقامة المشاريع السياحية والجسور والأنفاق وتطوير الواجهات البحرية، سواءً في كورنيش الدمام، التي تعد أحدث وأطول واجهة بحرية على مستوى الخليج، وما تحويه من فعاليات منوعة، وأيضاً الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، وما تتميز به من جمالية وتصاميم وبيئة مناسبة للتنزه».
ويسلط الملتقى الضوء على أهم المشاريع التي ستحدث «نقلة نوعية للسياحة»، في الشرقية، ومنها مركز «الملك عبدالله الحضاري»، الذي صُمم لإقامة مختلف الأنشطة والمؤتمرات وورش العمل ومتحف وفنادق ومجمعات تجارية ومارينا، إضافة إلى إنشاء سوق شعبية في الدمام، وتطوير وتحسين كورنيش الدمام، وتطوير مركز الحمراء التجاري، وتطوير المخطط العام لمنطقة شاطئ نصف القمر، إضافة إلى تبني الأمانة لعدد من المهرجانات والبرامج والفعاليات السياحية، إلى جانب مساندتها في تنظيم كل من «رالي الشرقية»، وبطولة القدم الشاطئية 2010.
إلى ذلك، نفذت إدارة صحة البيئة في بلدية محافظة بقيق، جولة تفتيشية وتنظيمية في سوق الجمعة، للتأكد من إقامات العمال المتواجدين في السوق، وضبط المخالفات، والتأكد من صلاحية المواد الغذائية التي تعرض، ويتم تسويقها للمستهلكين. ووجهت جميع الباعة ب«عدم التجاوز عن كل مبسط، لتسهيل التنقل بين الممرات واتساع الطريق».
وأوضحت البلدية في بيان صحافي صادر عن أمانة المنطقة الشرقية أمس، أن الجولة التي نفذت بمرافقة أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشرطة، والمرور، أسفرت عن «تنظيم السوق وتوزيع الباعة إلى مجموعات، وذلك بحسب الأصناف التي يبيعونها».