ذكر رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور أن فريقه كان ضحية مؤامرات من أشخاص سيترشحون لخوض انتخابات النادي المقبلة، ودفعوا أموالاً لإسقاط الفريق، مشدداً على أن عدداً من اللاعبين سيرحلون لأنهم لا يستحقون ارتداء قميص «القلعة البيضاء»، وهو ما قد يكون بداية لما أسماه ب«التطهير». وأعرب منصور عن حزنه لخروج ناديه خالي الوفاض من الموسم، بعد جاء في المركز الثالث بالدوري المحلي، ثم خرج من بطولة الأندية العربية من الدور الأول، وأخيراً سقط بهدفين من دون مقابل أمام المصري البورسعيدي في نصف نهائي كأس مصر. ونزل منصور إلى أرضية ملعب برج العرب بالإسكندرية، واصطحب الحكم محمود عاشور إلى غرف خلع الملابس، بعد محاولة عدد من لاعبي الزمالك الاعتداء على الحكم بداعي عدم احتساب ركلة جزاء لصانع الألعاب «شيكابالا» كانت ستعيد الأمل للفريق «الأبيض». وقال رئيس الزمالك: «أنقذت عاشور من مصير إبراهيم نور الدين، الذي اعتدى عليه لاعبو الفيصلي الأردني في البطولة العربية». وأوضح أنه خاطب الاتحاد المحلي برفضه تعيين الحكام نور الدين وعاشور والبنا لمباريات الزمالك، لكن هناك حالاً من العناد مع ناديه، وشن مرتضى هجوماً على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري حازم إمام وخالد لطيف وكرم كردي ووصفهم «بالعيال»، لافتاً إلى أنه لن يدعمهم في الانتخابات المقبلة. وتأهل المصري بقيادة المدير الفني حسام حسن إلى نهائي كأس مصر بعد 19 عاماً، فيما خسر الزمالك لقبه الذي توج به في النسخ الأربع الأخيرة، ويلتقي الفريق البورسعيدي مع الفائز من مواجهة أمس بين الأهلي وسموحة في نهائي البطولة الثلثاء المقبل.