قالت «منظمة الصحة العالمية» أمس (الأحد)، أن شخصاً رابعاً توفي على الأرجح بسبب إصابته بفيروس إيبولا في منطقة نائية شمال شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، فيما ارتفع العدد الإجمالي للحالات من 29 إلى 37 حالة. وأفاد الناطق باسم المنظمة في الكونغو يوجين كابامبي بأن 37 حالة إصابة ب «الحمى النزفية» ظهرت في أوائل أيار (مايو) الجاري تأكدت إصابة اثنتين منهما بإيبولا، فيما تعتبر ثلاث حالات أخرى بينها حالة الوفاة الأخيرة، من المحتمل إصابتها، أما الحالات الباقية وعددها 32 فهي حالات اشتباه فحسب. وأضاف أن السلطات الصحية تراقب 416 شخصاً كانوا على اتصال بالمرضى. وأرسلت مختبرات متنقلة إلى المنطقة للإسراع بإجراء تحاليل لمن تظهر عليهم أعراض المرض. وساعد انعزال المنطقة على احتواء انتشار المرض الشديد العدوى، إلا أن الافتقار إلى الاتصالات والطرق المعبدة ونقص مقاييس الحرارة عرقل عملية الاستجابة للتعامل مع حالات الإصابة.