أعلنت السعودية اليوم (الجمعة) عبر مصدر مسؤول في وزارة خارجيتها، تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس). وشنت الولاياتالمتحدة أمس (الخميس) عشرات الضربات الصاروخية على قاعدة جوية تسيطر عليها القوات الحكومية السورية رداً على الهجوم الكيماوي الذي وقع الثلثاء الماضي في منطقة تسيطر عليها المعارضة السورية. وقال مصدر الخارجية السعودية إن العمليات العسكرية الأميركية «جاءت رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء، وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمراراً للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق». وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سورية لهذه العمليات العسكرية، منوهاً ب«القرار الشجاع» للرئيس الأميركي دونالد ترامب «الذي يمثل رداً على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده». وكان ترامب أعلن أنه أمر بضربة عسكرية على قاعدة جوية في سورية انطلق منها هجوم كيماوي هذا الأسبوع، موضحاً أنه «يجب أن لا يكون هناك شك في أن سورية استخدمت أسلحة كيماوية محظورة وأخلت بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية وتجاهلت دعوة مجلس الأمن الدولي، ومن مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية المميتة». وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن الجيش الأميركي أطلق 59 صاروخاً من طراز «توماهوك» من مدمرتين للبحرية الأميركية في البحر المتوسط، أصابت أهداف عدة منها المدرج وطائرات ومحطات وقود في قاعدة الشعيرات الجوية في حمص.