فتحت جامعة الملك خالد برامج دراسات عليا جديدة، بالتنسيق مع مجالس كليات الجامعة، وذلك بتوجيه من مدير الجامعة الدكتور فالح السلمي خلال زيارته مقر عمادة الدراسات العليا في الجامعة، لاعتماد مجموعة من أدلة وإصدارات العمادة وتدشين بعض الخدمات الإلكترونية الجديدة. وأكد السلمي أهمية دعم العملية التقنية للعمادة لتسريع وتيرة العمل، وأشاد بجهودها في أعمالها، خصوصاً في مجال تطوير الخدمات الأكاديمية الإلكترونية المقدمة إلى الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة لن تتفانى في تقديم أي دعم إلى العمادة يختص بتعزيز برامج الدراسات العليا في الجامعة. من جهته، أشار عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور أحمد آل فايع، إلى سعي العمادة إلى تفعيل التقنية ونشرها من خلال تحويل جميع التعاملات الورقية إلى إلكترونية، وذلك ضمن خطتها التطويرية المقبلة، فيما استعرض وكيل العمادة للدراسات العليا للشؤون الفنية الدكتور أحمد الغامدي، مشروع الخدمات الأكاديمية الإلكترونية، التي تشمل تأجيل القبول، تأجيل الدراسة، حذف المقررات، الانسحاب، مبيناً أن هناك خدمات أكاديمية جديدة يجري العمل على تنفيذها، تتمثل في مشروع متكامل يبدأ من حين تعيين المرشد العلمي للطالب، وينتهي بمنح الدرجة العلمية. بدوره، قدم وكيل العمادة الدكتور مفلح القحطاني نبذةً مختصرة عن توجه العمادة في الفترة المقبلة، أوضح من خلالها أن العمادة تتجه نحو توحيد سياسات وإجراءات القبول، بالتنسيق مع الكليات، والعمل على نشر الرسائل الموصى بطباعتها عبر الجهات المختصة في الجامعة. يذكر أن عدد البرامج الدراسية في عمادة الدراسات العليا بالجامعة وصل إلى 53 برنامجاً، تضم 1783 طالباً وطالبة، منهم 87 معيداً ومحاضراً، و41 من طلاب المنح الدراسية من 14 جنسية مختلفة، فيما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا في الفترة الحالية مع المتقدمين للعام الجامعي المقبل (1438 1439ه) 3045 متقدماً ومتقدمة، ويتوقع تخرج أكثر من 580 طالباً وطالبة من برامج الماجستير والدكتوراة هذا العام.
