عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية تراجعه لما دون مستوى 7100 نقطة مجدداً نتيجة تأثر أسعار الأسهم المدرجة سلبياً بضغوط البيع لجني الأرباح، ليهبط المؤشر العام للسوق إلى مستوى 7076.88 نقطة، في مقابل 7137.62 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 60.74 نقطة نسبتها 0.85 في المئة لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 165 نقطة نسبتها 2.4 في المئة. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ تأثر أسعار الأسهم بتراجع أسعار النفط في مقدمتها سهم «سابك» الذي يشكل 17 في المئة من القيمة السوقية لكل الأسهم المدرجة، فيما حافظت أسهم الشركات الصغيرة على موقعها في صدارة السوق بفعل زيادة حدة المضاربات عليها، لتسجل ارتفاعات في أسعارها بنسب ملحوظة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ ارتعفت السيولة المتداولة أمس بنسبة 6 في المئة إلى 5 بلايين ريال في مقابل 4.7 بليون ريال أول من أمس، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 10.3 في المئة إلى 279 مليون سهم في مقابل 253 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 11.4 في المئة إلى 125 ألف صفقة في مقابل 112 ألف صفقة، بينما تراجع متوسط الصفقة بنسبة 0.94 في المئة إلى 2236 سهماً. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 170 شركة ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة منها، بينما تراجعت أسعار أسهم 138 شركة، وحافظت أسهم 7 شركات على أسعارها أول من أمس، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.650 تريليون ريال في مقابل 1.669 تريليون ريال أول من أمس، بخسارة قدرها 19 بليون ريال نسبتها 1.12 في المئة. وخالف قطاع الطاقة اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 1.47 في المئة إلى 7513 نقطة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال 14 قطاعاً المتبقية بقيادة مؤشر قطاع البتروكيماويات الخاسر 2.42 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 5257 نقطة. وسجل مؤشر قطاع شركات الاستثمار المتعدد ثاني أكبر خسارة بين القطاعات بلغت نسبتها 2.05 في المئة إلى 2766 نقطة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة الخاسر 1.61 في المئة، تبعه مؤشر الاستثمار الصناعي المتراجع 1.49 في المئة إلى 6196 نقطة. وفقد مؤشر قطاع التأمين 1 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 1289 نقطة، تلاه مؤشر التشييد والبناء الخاسر 0.85 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر المصارف 0.26 في المئة هبوطاً إلى مستوى 15618 نقطة، فيما سجل مؤشر الإعلام والنشر أقل خسارة نسبتها 0.10 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «سابك» الذي سجل أكبر سيولة متداولة بلغت 675 مليون ريال نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 7.3 مليون سهم شكلت 3 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، سجل معها السهم ثاني أكبر خسارة في السوق نسبتها 3.88 في المئة إلى 91.50 ريال. وحقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة بلغت 60 مليون سهم نسبتها 22 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها إلى 5.83 ريال، بنسبة تراجع 2.83 في المئة.