إيران تؤكد حلّ أبرز حزب إصلاحي

طهران، موسكو، سيول – أ ب، رويترز، أ ف ب - نفى رئيس محاكم طهران علي رضا أوائي إعلان «جبهة المشاركة الإسلامية» أبرز حزب اصلاحي في ايران، أن محكمة ألغت قراراً قضائياً بحلّ الحزب، إضافة الى «منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية».
وأشارت «جبهة المشاركة» الى ان القسم 27 في المحكمة العامة أمر بإلغاء قرار «لجنة الأحزاب السياسية» بحلّ الحزب وحظر نشاطه. لكن أوائي نفى ذلك، مشيراً الى ان ملف «جبهة المشاركة» نُقل من القسم 27 الى المحكمة الثورية في طهران. وأضاف ان ما أعلنه القضاء أخيراً في شأن حلّ الحزب في شكل نهائي، «هو الصحيح، ولا يحق لجبهة المشاركة ممارسة اي نشاط» سياسي.
في غضون ذلك، فتح تجار الذهب في بازار طهران محالهم، بعد تهديد المدعي العام في العاصمة عباس جعفري دولت آبادي بمحاكمتهم اذا امتنعوا عن إنهاء إضراب بدأوه قبل أسبوعين، احتجاجاً على رفع ضريبة القيمة المضافة. لكن معلومات أفادت بأن التجار فتحوا محالهم، من دون إضاءة المصابيح وخدمة الزبائن.
على صعيد آخر، بعث الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد برسالة الى البابا بندكتوس السادس عشر، شدد فيها على «ضرورة التنسيق بين الأديان السماوية لمواجهة الإساءة الى المقدسات»، مشيداً بإدانة البابا الإساءة الى القرآن الكريم.
وأشارت الرسالة التي سلّمها الى البابا محمد رضا ميرتاج الديني مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الحقوقية والبرلمانية، الى ان «ايران تضع في اولويات سياستها الخارجية، التعاون الوثيق وتعزيز العلاقات الثنائية مع الفاتيكان، لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المجتمعات، لاسيما الإساءة الى الأديان والأنبياء وبثّ النفور من الدين والتخويف من الإسلام وتقويض اركان الأسرة».
على صعيد الملف النووي، أعلن سيرغي تشيميزوف مدير عام الشركة الوطنية لتصدير الأسلحة الروسية «روسوبورونكسبورت» ان موسكو ستعيد الى طهران دفعة مقدمة تبلغ 166.8 مليون دولار سددتها الأخيرة في مقابل تسلّمها انظمة صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز «أس-300»، في صفقة ألغاها الكرملين، التزاماً بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن على ايران بسبب برنامجها النووي.
وعلى رغم ان قيمة العقد تبلغ 800 مليون دولار، شدد تشيميزوف على ان موسكو لا تدين لطهران بأي مبلغ إضافي، اذ ان قرار الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف حظر تسليم طهران الصواريخ، أملاه القرار 1929.
الى ذلك، أعلنت الهيئة المشرفة على عمل المصارف في كوريا الجنوبية، أن نشاط الفرع الكوري الجنوبي لمصرف «ملت» الإيراني سيعلّق من 11 الشهر الجاري، تطبيقاً للعقوبات على طهران.