«المؤتمر الإسلامي» تدعو للتضامن مع أهالي غزة

دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي المشاركين في اجتماع اللجنة التنفيذية الموسع على مستوى وزراء الخارجية حول الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية المتوجه للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي عقد في مقر الأمانة العامة في جدة أمس إلى النظر في تشكيل فريق من الخبراء القانونيين للاجتماع لوضع تصورات قانونية عن المسلك القضائي الذي يمكّن من محاكمة المسؤولين الإسرائيليين الذين خططوا لهذه الجريمة والأفراد الذين شاركوا في تنفيذها.
وقال أوغلي: «يجب إيلاء المسار القضائي الاهتمام الوافر في سعينا لإحقاق العدالة ورفع الظلم عن إخواننا في قطاع غزة المحاصر».
ودعا دول المنظمة إلى التكاتف والعمل مع المجموعات الإقليمية الصديقة والدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة من أجل عقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار «الاتحاد من أجل السلام»، لحمل الأمم المتحدة على النهوض بمسؤولياتها في رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وقدم أوغلي التعازي لأسر الشهداء كافة الذين سقطوا نتيجة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المدنيين، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وعودة المشاركين كافة في أسطول الحرية إلى بلدانهم وأهليهم سالمين مكللين بوسام الشرف والكرامة والإنسانية.وأشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالموقف التركي النبيل الذي عكس روح مسؤولية عالية ودفاع شجاع عن قضايا الأمة الإسلامية من خلال مشاركة واسعة وفاعلة في أسطول الحرية، والمواقف التي عبّرت عنها الحكومة التركية عقب ارتكاب إسرائيل لجريمتها، كما أثنى أيضاً على كل من ساهم في تسيير قافلة السفن من أفراد ومؤسسات ومن تطوع لركوب البحر في هذه المهمة النبيلة.