أميركا والبرازيل توقّعان اتفاقاً عسكرياً

واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – وقعت الولايات المتحدة والبرازيل اتفاقاً عسكرياً هو الأول منذ أكثر من 30 سنة، يستهدف تعزيز التعاون في التدريب والتكنولوجيا الدفاعية.
ووقع الاتفاق وزيرا الدفاع الاميركي روبرت غيتس والبرازيلي نيلسون جوبيم في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون). وقال غيتس ان «هذا الاتفاق سيؤدي الى تعميق التعاون في مجال الدفاع بين الولايات المتحدة والبرازيل، على كل المستويات»، معدداً البحوث العسكرية والتدريب والمناورات المشتركة والمشاريع التجارية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع جوبيم: «هذا الاتفاق يضفي طابعاً رسمياً على مصالح أمنية وقيم عدة نتشاطرها، بوصفنا البلدين الأكثر اكتظاظاً في القارة الأميركية».
وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان الاتفاق يعزز الاتصالات العسكرية، مثل زيارات سفن البحرية والتعاون في «الحصول على المنتجات والخدمات الدفاعية».
أما جوبيم فقال ان الاتفاق «سيتيح لنا تعزيز علاقاتنا»، مشدداً على انه لا ينتهك سيادة البرازيل ومبدأ عدم التدخل.
ولا يتضمن الاتفاق بنوداً تتعلق باستخدام الجيش الأميركي قواعد برازيلية. وكانت الولايات المتحدة وكولومبيا وقّعتا العام الماضي اتفاقاً عسكرياً سمح للقوات الاميركية باستخدام 7 قواعد للجيش الكولومبي، ما أثار انتقادات في القارة الأميركية، كما اعتبره الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز جزءاً من مؤامرة لغزو بلاده.