«الشراء الانتقائي» يُعيد 40 نقطة ل«المؤشر» في آخر ساعتين

استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية نهاية تعاملات أمس، أن يستقر فوق مستوى 6800 نقطة، بعد أن هوى دون ذلك المستوى، وكانت أسعار الأسهم المدرجة أخذت في الهبوط منذ مطلع الجلسة، حتى أوصلت المؤشر إلى أدنى مستوى له قبل ساعتين من نهاية جلسة التعاملات، بعد تراجعه إلى مستوى 6765 نقطة، إلا أن عمليات الشراء الانتقائي أسهمت في إعادة 40 نقطة إلى المؤشر كان خسرها خلال الجلسة، لينهي التعاملات عند مستوى 6805.32 نقطة، في مقابل 6822.34 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 17.02 نقطة، نسبتها 0.25 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر في 2010 إلى 684 نقطة، نسبتها 11.2 في المئة.
وجاءت خسارة المؤشر أمس، امتداداً لخسارته أول من أمس، فيما أضاف المؤشر في تعاملات السبت الماضي 0.40 في المئة إلى قيمته، فيما تأثرت أسعار الأسهم في الجلسة الأخيرة، ومنذ أن تخطى المؤشر حاجز 6800 نقطة، بتراجع السيولة المتاحة للتداول، ما شكّل ضغطاً على أسعار الأسهم، خصوصاً القيادية منها، ما دفع المضاربين للعودة مجدداً إلى أسهم قطاع «التأمين»، والتي جاءت 5 منها في صدارة أسهم السوق الرابحة.
ونتيجة لتراجع أسعار بعض الأسهم، هبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.347 تريليون ريال، بنسبة هبوط 0.27 في المئة، يأتي هذا بعد تراجع أسهم 58 شركة من أصل 138 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما ارتفعت أسهم 59 شركة، واستقرت أسهم 21 شركة، فيما ارتفعت معدلات أداء السوق، مقارنة بمعدلاتها أول من أمس، إذ ارتفعت كمية الأسهم المتداولة 17.48 في المئة إلى 122 مليون سهم، وصعدت السيولة المتداولة إلى 3.37 في المئة، بنسبة صعود 13 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 73.3 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 4 في المئة، فيما صعد متوسط حجم الصفقة 13.3 في المئة إلى 1663 سهماً. وجاء أداء مؤشرات 3 قطاعات مخالفاً لاتجاه السوق الهابط، تصدرها مؤشر «التأمين» المرتفع 1.73 في المئة، بعد ارتفاع أسهم 22 شركة من أصل 28 شركة يشملها القطاع، تلاه مؤشر «الزراعة»، بنسبة 0.79 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 11 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» المتراجع 1.62 في المئة، بينما سجل مؤشر «البتروكيماويات» أقل خسارة، نسبتها 0.03 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.66 في المئة.
وسجل سهم «بوبا العربية» أكبر زيادة، نسبتها 10 في المئة إلى 31.20 ريال، تلاه سهم «أليانز إس إف» المرتفع بالنسبة القصوى 10 في المئة للجلسة الثانية، وصولاً إلى 53.25 ريال، في الجهة المقابلة سجل سهم «الأهلية» أكبر خسارة، نسبتها 7.35 في المئة إلى 78.75 ريال.
وقاد سهم «كيان السعودية» أسهم السوق، بقيمة متداولة بلغت 345 بليون ريال، نسبتها 10.2 في المئة، هبط سعره خلالها 0.26 في المئة إلى 19.20 ريال، فيما بلغت خسارة سهم «سابك» 0.25 في المئة إلى 100.50 ريال، وتراجع سهم «الراجحي» 1.75 في المئة إلى 84 ريالاً.