دشنت إدارة الخدمات المعلوماتية في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الأحساء، نظام الأرشفة الإلكترونية والاتصالات الإدارية، معلنة أنه بدءاً من اليوم (الثلثاء) الأول من كانون الأول (ديسمبر) ستُلغى الخطابات الورقية، وسيتم استبدالها بالإلكترونية. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن «النظام الجديد يأتي متماشياً مع التطور الذي تشهده الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، الذي يسعى إلى التخلص من التعاملات الورقية، والاتجاه نحو النظم الإلكترونية». وأضاف العرفج «أنه تم الإعلان الرسمي بحضور الإدارات والأقسام، وإعطائهم شرحاً مفصلاً عن الخدمات التي يمكن أن يقدمها، إلى جانب الأهداف المنشودة منه، ويأتي وفق خطة معدة لمواكبة التطور، وتحويل التعاملات من ورقية إلى إلكترونية، تحوي نظم الأمان وسرعة الاستجابة وسهولة الوصول والتوصيل». بدوره، قال مدير إدارة الخدمات المعلوماتية في القطاع الشرقي المهندس عبدالملك السماعيل: «إن نظام الخطابات الإلكترونية جاء من أجل الحد من استنزاف واستخدام الورق ضمن مشروع يهدف إلى تسهيل المعاملات الإدارية بين الأقسام والإدارات المختلفة في مناطق المملكة، ولا يحتاج إلى ورق رسمي ليحل محله البريد الإلكتروني الرسمي». ولفت السماعيل إلى أن «هذا المشروع يوفر الوقت والجهد والكلفة، وتعد الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني من ضمن أوائل المنشآت التي سعت إلى تطبيق هذا المشروع»، مردفاً أن «هذا المشروع الجديد يحد من ضياع الخطابات، ويوفر النظام صدقية عالية في أرشفة الخطابات والعودة إليها بصورة سلسة وسريعة في أي وقت ومكان، إضافة إلى أن النظام الجديد يحد من تكدس الأوراق ويخفف الضغط على مطابع وزارة الحرس الوطني، ولا يحتاج إلى مبنى للأرشفة ولا تكدس الملفات والأوراق، ويتسم بالسرية التامة، ومن المقرر إلغاء الخطابات الورقية واستبدالها بالإلكترونية».