المملكة تدشن العيادات الطبية للنازحين اليمنيين في جيبوتي

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تلمس حاجات الشعب اليمني، دشن المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ماهر الحضراوي العيادات الطبية بمخيم أبخ للاجئين اليمنيين في جيبوتي أمس (الأحد).
وأوضح في كلمة ألقاها في حفلة التدشين – بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «المركز تكفل بإنشاء هذه العيادات المتكاملة على أحدث التقنيات الطبية بالتنسيق مع حكومة جيبوتي لمساعدة اليمنيين المرضى في مخيم أبخ ممن يحتاجون الرعاية الصحية».
وفي ختام كلمته تقدم المدير التنفيذي للمركز بالشكر إلى حكومة جيبوتي على ما قدمته من استضافة للنازحين اليمنيين، وما تقدمه من تعاون وتنسيق مع المركز في سبيل تذليل الصعاب حتى يؤدي المركز خدماته على أكمل وجه.
حضر حفلة التدشين، وزير الصحة الجيبوتي الدكتور قاسم إسحاق، ووزير الأشغال العامة اليمني المهندس وحي أمان، ومحافظ أبخ حسن بري، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين في جيبوتي حسن الأحمري، وسفراء الدول العربية، وعميد السلك الدبلوماسي في جيبوتي، ومنظمتا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف، إضافة إلى مؤسسة دار الرحمة الكويتية.
وسيتم تشغيل العيادات الطبية من قبل مستشفى دار الرحمة بموجب عقد تشغيل تم توقيعه أمس، إذ تعد العيادات الطبية جزءاً من البرامج الإغاثية المتعددة التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جيبوتي واليمن.
إلى ذلك، سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة تضم 128 طناً من المواد الإغاثية الإيوائية الأساسية في اليمن.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ أمس أن هذه المساعدات تأتي ضمن الحملات الإغاثية التي يقدمها المركز في اليمن، بإشراف مباشر من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وبتوجيه من القيادة بالمملكة في تلمس أحوال اليمنيين جراء الأضرار الناتجة من إعصار تشابالا. وأشار إلى أن هذه المساعدات تستهدف محافظات حضرموت وشبوة، إضافة إلى المهرة، ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي ينفذها المركز بهدف توفير الحياة المعيشية الكريمة لليمنيين».