اعلن سيد ابراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية ان ايران "ستعدم قريبا" تسعة معارضين "معادين للثورة" ادينوا بالسعي لقلب النظام الاسلامي, وفق وكالة فارس. وقال رئيسي خلال اجتماع سياسي في احد مساجد قم مساء الاثنين ان "الشخصين اللذين تم اعدامهما (في 28 كانون الثاني/يناير) والاشخاص التسعة الذين سيتم اعدامهم قريبا اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة". واضاف بحسب وكالة فارس ان "كلا منهم على ارتباط بتيار معاد للثورة وشارك في الاضطرابات بهدف اطاحة النظام". واعدمت السلطات الايرانية الخميس معارضين اثنين ادينا ب"الحرابة" وبالسعي لقلب نظام الجمهورية الاسلامية. واعلن مدعي طهران عباس جعفري دولت ابادي عندها ان تسعة معارضين آخرين ينتظرون حاليا قرار محكمة الاستئناف. وقال ان "تسعة آخرين من مثيري الشغب ما زالوا في مرحلة الاستئناف واذا ثبت الحكم فسينفذ بحسب القانون". ... موسوي يقول إنه سيقاتل من أجل حقوق الإيرانيين قال موقع كلمة الالكتروني التابع لزعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي إنه صرح اليوم الثلاثاء بأن معركته من أجل حقوق الأمة مستمرة رغم ضغوط من جانب المحافظين لانهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتابع موسوي لموقع كلمة "الحركة الخضراء لن تتخلى عن معركتها السلمية... إلى أن يتم الحفاظ على حقوق الشعب... الاعتقالات والاعدامات ذات الدافع السياسي للمحتجين ضد القانون... يجب أن يتغير الدستور لضمان حقوق الشعب... الاحتجاجات السلمية حق للإيرانيين." وأعدمت إيران شخصين الاسبوع الماضي فيما يتعلق بالاضطرابات التي نشبت في أعقاب انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران. ولا تزال أحكام بإعدام تسعة آخرين قيد الاستئناف. وأدان الغرب وجماعات معنية بحقوق الانسان أحكام الاعدام. وتتهم طهران الغرب بدعم المعارضة. وحث موسوي ومهدي كروبي وهو مرشح مهزوم آخر في الانتخابات الرئاسية أنصارهما على المشاركة في تجمع حاشد يوم 11 فبراير شباط بمناسبة الذكرى الواحد والثلاثين للثورة الاسلامية في إيران. ومنذ الانتخابات تستخدم المعارضة الايرانية التجمعات الحاشدة في أنحاء البلاد لاحياء الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتوعد محافظون بعدم التهاون مع المظاهرات المناوئة للحكومة بعد المظاهرات الدامية التي خرجت يوم عاشوراء في 27 ديسمبر كانون الاول عندما قتل ثمانية محتجين وقال مسؤولون إن أكثر من ألف شخص اعتقلوا.