قنصل عام الأردن بالنيابة في جدة ..ل " البلاد ": الأجواء الرمضانية في جدة عامرة بالروحانيات اللافتة

عبر قنصل عام المملكة الاردنية الهاشمية بالإنابة في جدة الدكتور علي الغزاوي عن سعادته بصيام شهر رمضان المبارك في جدة ..وقال ان اجواء جدة الرمضانية عامرة بالروحانيات والمشاهد الرمضانية اللافتة، واضاف : ان المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين من أجمل البلدان التي يشعر الصائم فيها بالمناخ الرمضاني .
من جانب آخر قال الدكتور الغزاوي ان استقبال شهر رمضان المبارك في بلاده المملكة الاردنية الهاشمية يكون بفرح وسرور غامر، ويتم الاعلان عن دخول الشهر الفضيل عبر أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة من تلفزيون وراديو ..بعد ان تكون وزارة الاوقاف
الاردنية بمتابعة مباشرة من وزير الاوقاف قد تراءت هلال رمضان عند نهاية شهر شعبان، واذا ثبت دخول رمضان يتم الاتصال مع قاضي القضاة لتوثيق الشهادة واعلان دخول الشهر الفضيل .
وعن الاكلات الرمضانية في الاردن ..قال الدكتور الغزاوي ان لرمضان في الاردن وكما هو الحال في سائر بلدان العالم الاسلامي مأكولاته الخاصة، وعندنا في الاردن تبرز القطايف والحلوى المشهورة، وكذلك الشوربة والاكلات الرمضانية التي تظل علامة
على سفرة الافطار الرمضاني لدى كل عائلة أردنية .
وعن مشاعره وهو يصوم رمضان في جدة قال : الواقع انني اشعر بفيض من الروحانيات الكبيرة وانا اصوم رمضان في جدة، حيث نرى الجوامع عامرة بالمصلين للصلوات ومنها صلاة التراويح والتهجد، وما يتردد من مآذن المساجد من دعاء وذكر لله تعالى وصلوات وتلاوة، كذلك ما نراه في اسواق جدة من احتفاء واهتمام بالشهر المبارك من بسطات رمضانية، ومأكولات خاصة برمضان واجواء عامة تكون علامة مميزة للشهر المبارك عن غيره من شهور السنة .
وعن امنياته بمناسبة رمضان قال : انها امنية كل انسان مسلم في طول وعرض عالمنا الاسلامي في ان يوفق الله الامة الى المزيد من التلاحم والتقارب والازدهار والخير لمصلحة شعوبنا الاسلامية وان تتلاشى كل الاطماع عن عالمنا الاسلامي وتزول كل مشكلاته، وان نتقدم أكثر وأكثر في كل مجالات الخير والازدهار .
وختم الدكتور الغزاوي حديثه لنا بتقديم تقديره الكبير لجهود المملكة العربية السعودية لخدمة قاصدي بيته الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ان السفارة السعودية في عمان تبذل جهودا جليلة لخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين الاردنيين، وتمنى ان يزيد عدد المعتمرين من المشتاقين لاداء هذه الشعيرة الجليلة .