في حال موافقة مجلس إدارة نادي الاتحاد على التغيرات المرتقبة في جهاز الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بإقالة حمد الصنيع فسيكون هذا المطلب هو الثاني الذي ستوافق عليه الإدارة مجبرة بعد المطالبات والضغوطات الشرفية والإعلامية التي أطاحت بالمدرب كالديرون، وفي حال تمرير هذا القرار سوف ينعكس سلبا على الأداء العام للإدارة مما يعني أضعافها أمام الرأي العام وبالتحديد الاتحادي، وبالمعنى الأصح هي إدارة تنفذ ما يطلب منها ولا تنفذ الأجندة الخاصة بها التي قدمتها أثناء برنامجها الانتخابي، وقد أظهر الاجتماع الأخير الذي عقد خارج أسوار النادي عقب الهزيمة من نجران مدى ضعف هذه الإدارة، فكان من المفترض أن تصدر قرارات فورية وعاجلة تستطيع امتصاص غضب الشارع الاتحادي وتعيد الوهج للفريق الذي بات يسير من قبل بعض اللاعبين وفق قناعاتهم الخاصة مستغلين ضعف قرارات الإدارة وعدم جديتها في إصدار قرارات حاسمه تطول أبرز النجوم حتى لو وصل الأمر وضعهم على قائمة الانتقال والاستفادة من عقودهم في جلب عناصر فاعلة للفريق أو محترفين أجانب ولكن بالوضع الحالي لن يستقيم الأمر في نادي الاتحاد إلا بعد العودة لاتخاذ مثل تلك القرارات التي تتسم بالقوة والصرامة.