ألين هورفات… لاعب كرة قدم كرواتي سابق، كان يلعب في مركز الدفاع. لعب مع أندية كرواتية عدة منها" رييكا وسيغيستا". شغل منصب المدير الفني لفريق النصر مؤقتاً ما بين 27 ديسمبر 2020 حتى 9 أبريل 2021. هورفات حل ضيفا على" البلاد" فكان هذا الحوار… أشرفت على شباب النصر وكنت متصدراً للدوري.. وبعدها دربت الفريق الأول… كيف تقيم هاتين التجربتين؟ – على الرغم من أهمية النتائج في أكاديمية الشباب، حيث نعد لاعبين للفريق الأول. ومن دواعي سعادتي ورضائي الكبير، أننا تمكنا بالكثير من الجهد والالتزام من تكوين لاعبين وتحقيق نتيجة. وإذا نظرنا إلى كلتا الفئتين كمدرب لشباب النصر وكمدرب للفريق الأول، فإننا لم نخسر في أول 22 مباراة. وعلى وجه التحديد حققنا سبعة عشر فوزًا وخمسة تعادلات. ماهي أبرز المصاعب التي واجهتك مع الفريق الأول؟ – أولاً، الوضع الذي كان فيه الفريق في ذلك الوقت. والثاني هو ثقة اللاعبين. والثالث كان التحفيز وإعطاء الدافع للاعبي النصر. في تلك اللحظة، يجب أن يكون لديك طاقة ومعرفة وسلطة هائلة لرفع الفريق من المركز قبل الأخير إلى المراكز الخمسة الأولى، والمنافسة على اللقب في ذلك المسار الصعب. هل رفضت العودة لتدريب فريق شباب النصر بسبب الإقالة؟ – كان هناك حديث في هذا الاتجاه، ولكن هدفي هو العمل مع الفريق الأول. إذا قضيت ستة عشر عامًا ناجحًا مع الفرق الأولى في كرواتيا والإمارات والسعودية من بين ثمانية عشر عامًا تدريبًا، فمن الطبيعي أن يكون هدفي هو الفريق الأول. خاصة أن نتائجي تؤكد كفاءتي. لماذا نرى مواهب مميزة في الفئات السنية ولكن سرعان ما تختفي بعد تصعيدها؟ – في الدوري السعودي، يوجد ضغط هائل على الفريق الأول في كل الأندية؛ لدرجة أن اللاعبين الشباب الموهوبين يجدون صعوبة في التعامل معه. والأهم من ذلك، أن الأندية لا تتحلى بالصبر، وعلينا أن نعرف أن كل لاعب شاب يحتاج إلى قدر معين من الوقت لينضج ويؤكد ذاته. من وجهة نظرك ماسبب هزيمه النصر أمام الفيصلي في كأس الملك: رغم تفوق الفريق عدديا؟ – لقد قلت مرات عديدة، أن توقيت نصف نهائي كأس الملك كان غير ملائم للغاية بالنسبة للنصر. كان لدينا اثنا عشر يومًا للتحضير للمباراة حيث تركنا بدون سبعة لاعبين غادروا مع المنتخب الوطني. كثير منهم لعب مع المنتخب قبل ثلاثة أيام من مباراتنا المهمة مع الفيصلي ، وقد عادوا متعبين بشكل واضح. أما الفيصلي فلم يكن يعاني من هذه المشاكل. وفي النهاية لن أذكر ركلة الجزاء التي خسرنا المباراة بسببها. هل يوجد لاعبون في شباب النصر تُراهن عليهم في المستقبل؟ – أنت تعلم أنني لا أحب أن أشير إلى الأفراد. بالنسبة لي الفريق هو الأهم، ومن المؤكد أنني عملت مع فريق يمتلك جودة عالية، والعديد من هؤلاء اللاعبين الشبان قام بعمل جيد ومستمر، ويمكن أن يصل إلى أعلى المستويات. من اللاعب السعودي الذي يستطيع اللعب في أوروبا؟ – عبدالإله العمري وسامي النجعي يمكنهما اللعب في أي نادٍ في أوروبا. بصراحة.. هل فُرضت عليك أسماء بعينها أثناء تدريبك للنصر؟ وماصحة تدخل عبدالغني في التشكيلة؟ – بصراحة… لم تكن لدي أي مشاكل. عملت باحتراف شديد مع مدير الكرة حسين عبد الغني. غالبًا ما تحدثنا عن الوضع في النادي والفريق الأول والمستقبل، وبالطبع طلبت منه النصيحة من حين لآخر. هل وجدت صعوبة في التعامل مع نجوم النصر؟ – قبل النصر، كنت أعمل مع لاعبين رائعين، ولاعبي المنتخب الوطني، ولم أواجه أي مشاكل في علاقاتي مع نجوم الفريق- كما تسميهم. بعد كل شيء، هل سيكون من الممكن نقل النادي من منطقة الهبوط إلى المركز الذي نقاتل فيه من أجل دوري أبطال آسيا والفوز بكأس السوبر، إذا واجهت أي مشاكل في التعامل مع النجوم؟ ما رأيك في تعاقدات النصر الأخيرة؟ – في الوقت الحالي.. يمتلك النصر أفضل فريق في السنوات العشر الماضية. ومع هؤلاء اللاعبين، أنا متأكد من أن النصر سيفوز بالعديد من البطولات في الموسم الجديد. كلمة أخيره توجهها عبر صحيفة "البلاد"؟ – شكرًا لك على هذه إتاحة هذه المقابلة.وأنا لا أتأخر عن الرد على أسئلة الرياضيين والصحفيين.
