تعتبر وزارة الثقافة جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية حيث تنص الرؤية 2030 على أن الثقافة "من مقوّمات جودة الحياة"، كما تشدد على أن المملكة بحاجة إلى زيادة نشاطها الثقافي، ومهمة الوزارة تتمثل في البناء على هذا العمل والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية وتشجيع المبدعين وتحفيزهم خصوصا وأن هناك مبدعين سعوديين في شتى المجالات الثقافية المتنوعة، وطاقات بشرية مبشرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالم. واتساقا مع ذلك كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، يوم أمس الاول الفائزين بجوائز مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية وذلك في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي بالرياض،، حيث فاز بجائزة "شخصية العام الثقافية" الأديب محمد بن ناصر العبودي. فيما نالت المخرجة السينمائية شهد سعيد أمين جائزة "الثقافة الوطنية للشباب" كما فاز بالمركز الأول في جائزة فنون الطهي راكان إبراهيم العريفي، في حين جاءت ثانياً الأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وحلت ثالثاً نورة عبدالوهاب البدران. وفي جائزة الفنون البصرية حصلت على المركز الأول الفنانة لولوة عبدالرزاق الحمود، وثانياً دانة عبدالرحيم عورتاني، وثالثاً أحمد سامي عنقاوي. في حين حصلت على المركز الأول في جائزة الأفلام المخرجة شهد سعيد أمين، وفي جائزة التراث الوطني فاز بالمركز الأول عبدالعزيز عبدالله الدخيل، وجاء ثانياً الدكتور هشام علي مرتضى، وفي جائزة الموسيقى حققت زينة عماد صويلح المركز الأول، فيما حل ثانياً أكرم إبراهيم المطر، وريم فهد التميمي ثالثاً. وفي جائزة المسرح والفنون الأدائية فاز بالمركز الأول سامي عبداللطيف الجمعان، وثانياً ياسر يحيى مدخلي،وحقق الروائي عبدالعزيز صالح الصقعبي المركز الأول في جائزة الأدب، وحل ثانياً الروائي مقبول موسى العلوي، فيما حلّت ثالثاً الروائية أمل صالح الحربي. وفي جائزة الترجمة حلّ عبدالله محمد إدريس أولاً، وسلطان ناصر المجيول ثانياً، وفي المركز الثالث جاء بندر محمد الحربي.
