احتفلت القنصلية المصرية العامة بجدة بالذكرى (الثانية والستون) لليوم الوطني لمصر مبكراً لتزامن ذكرى يوليو مع شهر رمضان المبارك والاجازة الصيفية. وتحدث القنصل العام المصري السفير عادل حسن الألفي عن مآثر ثورة 23 يوليو والتحديات التي واجهتها داخلياً وخارجياً وانتصار ارادة الشعب المصري وما حققته الثورة من انجازات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية فضلاً عن الانجازات العربية التي استهدفت توحيد الطاقات والجهود من اجل ابناء الوطن العربي الواحد وما صاحب ذلك من تطور في كافة المجالات لمواكبة التطور العالمي. فيما اشار سعادته إلى ثورة 23 يوليو ستظل واحدة من اهم الثورات في التاريخ الحديث بما صنعته من آثار غيرت وجه الحياة في مصر وفي الوطن العربي كله. واعتبر سعادته أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية مكملة لمسار ثورة 25 يناير .. وأشاد بدور المملكة العربية السعودية في مساندة هذه الثورة والدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين وزيارته لمصر لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي مشيراً بان العلاقات المصرية السعودية تتسم بأسس وروابط تاريخية فيما تعد المملكة ومصر ركيزة الاستقرار في المنطقة وكرر شكره لمواقف المملكة الايجابية منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز ومن بعده ابنائه البررة.. ثم تحدث السفير محمد احمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة ومندوب المملكة بمنظمة التعاون الاسلامي.. واشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين ووصية الرسول عليه الصلاة والسلام بأهل مصر ومن قبله سيدنا ابراهيم ابو الانبياء وزوجته هاجر المصرية ام سيدنا اسماعيل.. ثم وصايا الملك عبدالعزيز (رحمه الله) لابنائه عن مصر واهل مصر وما يربط البلدين الشقيقين من روابط اخوية عبر التاريخ. وقد نفذ خادم الحرمين الشريفين وصية المؤسس رحمه الله نظراً للمكان والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الاصعدة العربية والاسلامية والدولية والتقارب ازاء العديد من المشاكل والقضايا المشتركة.. وهي مرتكزات تضفي قدراً كبيراً من التميز والخصوصية. وقد حضر المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي الاستاذ هشام ناظر والدكتور سعيد علي يحيى رئيس اتحاد المصريين العاملين بالخارج ونائبه محمد ابوالعيش وامين صندوق الاتحاد محمد الرزاز وقناصل الدول العربية والاجنبية بجدة واعضاء السفارة المصرية وجمع كبير من ابناء الجالية المصرية العاملة بجدة.
