انتشرت ظاهرة الزواج الثاني في المجتمعات العربية بشكل ملحوظ وذلك للعديد من الأسباب التي يتشارك فيها الزوجان، وقد لاقى هذا الموضوع أصداء واسعة من قبل المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" واختلف الشباب حول أسباب الزواج الثاني ومسئولية أحد الأطراف عنه، ففي البداية أشار عبد الرحمن إلى أن بعض الرجال يتجهون للزواج الثاني دون أن يكون هناك تقصير من الزوجة الأولى ولكن بحثاً عن التغيير، ورأى خالد محمود أن الرجال دائماً يبحثون عن الجمال ويلجأون إلى الزواج الثاني بدلاً من الوقوع في المعصية، وأيدته في الرأي ڤيرونيكا، مشيرة إلى أن الرجال دائماً يسعون لإشباع غرائزهم ويبحثون عن الزواج الآخر فقط لإرضاء شهواتهم. وأرجعت Nouf N ، السبب إلى الزوجة، مؤكدة أن إهمال الزوجة في ملابسها وعدم اهتمامها بمظهرها يجعل الرجل مضطراً إلى البحث عن زوجة أخرى، وأكد عبد الله المحمود على أن الرجل يتزوج بأخرى إذا أهملته زوجته وأهملت التجمّل له. وأوضح عبد الله الوهيبي أنه مهما كانت الزوجة متكاملة بجميع المقاييس وهو يهوى النساء فسوف يتزوج بأخريات، وتطرقت "سنيار" إلى تمسك العديد من الرجل بالرخصة التي أعطاها له الدين دون الحرص على مصلحة الزوجة أو العدل بين الزوجات، مشيرة إلى أن الرجل الذي يعامل المرأة كأنها أميرة دليل على أنه قد تربى ونشأ في بيت ملكة . وكتب "هُنا عاشق": لا شأن للزوجة في ذلك الأمر فقد تشبعه اهتماماً ويظل يختلس النظر للنساء فالأمر يعتمد على عقل الرجل ومبادئه ومنطقه، ورأى عبد الكريم أن الرجل سواء قبل الزواج أو أثناء الزواج أو بعده دائماً يكون عنده رغبة في الأخريات، ودعت أم قرون الرجال إلى قراءة الآية العظيمة: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"، داعية الرجل بالاكتفاء بزوجة واحدة طالما قادرة على إسعاده والاهتمام به. وأشار جول فيرن إلى أن هناك ثلاث نقاط مهمة للرجل إذا اندثرت يتوجه إلى أخرى، فإذا قل الاحترام وكثر الانشغال عنه وإذا اعتمدت على غيره عند ذلك يبحث عن بديل.