أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي "قياس" عن تحديث بيانات المرشحات لاختبار كفايات المعلمات المرحلة الثالثة, وسيكون الاختبار خلال الفترة 8-12 / 11 / 1434ه لمن تنطبق عليها شروط معينة، وهي أن تكون مرشحة للتدريس في أحد التخصصات التالية [تربية إسلامية، لغة عربية، تربية أسرية (اقتصاد منزلي)، تاريخ، جغرافيا، رياض أطفال], وإحدى المسجلات في نظام جدارة حتى 1 / 5 / 1434ه. وبالنسبة لمن لم تتمكن من دخول الاختبار في أي مرحلة من المراحل الثلاث، تستطيع التسجيل في الاختبار الأساسي لعام 1435، والذي سيبدأ التسجيل فيه خلال شهر محرم 1435 ه ولجميع التخصصات. وسيتم توحيد اختبارات المعلمين والمعلمات في فترة واحدة بداية من العام المقبل, وبالنسبة لاختبار كفايات المعلمات للمرحلة الثالثة الذي بدأ التسجيل فيه، ويعقد في شهر ذي القعدة القادم، يقتصر على من سبق لهن التسجيل في نظام جدارة الخاص بوزارة الخدمة المدنية ممن لم يدخلن المرحلة الثانية, وسيشمل الاختبار ستة تخصصات فقط هي: اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا ورياض الأطفال والتربية الأسرية. وسيقوم المركز اعتباراً من العام القادم وبالاتفاق مع الجهات المعنية بإعادة هيكلة معايير اختبارات الكفايات، وستكون هناك أدلة تعينه قبل دخول الاختبار, وبالنسبة لدرجات النجاح والرسوب في اختبار المعلمين فقد حددت درجة الاجتياز حددت ب 50% في الدرجة الكلية، و 50% في درجة التخصص، وهو الحد الأدنى الذي تحدد مرحلياً لأن عدم تحقيق هذا الحد يعطي إشارة واضحة بأن المتقدم أو المتقدمة يفتقر للمهارات الأساسية لممارسة مهنة التدريس. وفيما يخص إعفاء بعض المتقدمات من المقابل المالي للاختبار، فهناك قرار ملكي بإعفاء جميع مستفيدي الضمان الاجتماعي من الرسوم، مؤكداً استمرار التنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية لاعتماد الربط الإلكتروني لجميع المستفيدين. هذا وسيقوم المركز بتغيير آليته المتبعة في اختبارات المعلمين والمعلمات بدءاً من العام الدراسي المقبل، بحيث يتم تقسيمها إلى قسمين، يركز الأول على المعايير التربوية المشتركة، والثاني على تخصص المعلم والمعلمة, كما أن بإمكان المعلم والمعلمة في الاختبارات الجديدة إعادة الاختبار في الجزء الذي شهد إخفاقاً فقط، من دون الحاجة لإعادة الاختبار كاملاً كما هو معمول به حالياً. وعلى صعيد آخر يعمل المركز الوطني للقياس والتقويم على الانتقال بشكل كامل من الاختبارات الورقية إلى الاختبارات المحوسبة، والتي تتم عن طريق "الحاسب الآلي"، حيث بدأ المركز تأسيس نموذج لمركز دائم لتقديم الاختبارات على الحاسب الآلي، تعتمد على تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي من خلال مراكز دائمة تعمل يومياً، وتقدم من خلالها اختبارات المركز المختلفة، وكذلك أي اختبارات عالمية، تزامناً مع تقديم المراكز لتلك الاختبارات خارج المملكة من خلال مراكز اختبارات وصفتها ب"الصديقة"، تحقق أعلى معايير الأمان والرقابة. كما كشف مركز "قياس" أنه بصدد إطلاق عدد من الخدمات المجانية الجديدة على شبكة الإنترنت، تشتمل على تقوية الطالب والطالبة في الأساسيات التي يعتمد عليها اختبار القدرات، ومن ثم يتم تدريبهم على بعض الأمثلة وتشخيص جوانب الضعف لديهم, بحيث سيخضع الطلبة لاختبارات مشابهة للاختبارات الحقيقية، ويتم تصحيحها ويعطى الطالب درجته المعيارية. جدير بالذكر أن المركز قام مؤخراً بتدشين أربعة مقرات جديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وكندا لاختبارات المحوسبة في مدينة واشنطن ومدينة نيويورك ولندن ومدينة تورنتو، ضمن 120 مقراً لاختبارات المحوسبة يعتزم المركز تدشينها خلال الخمسة السنوات القادمة، لتقديم اختبارات المركز عن طريق الحاسب الآلي, حيث تتميز تلك المحوسبة بتوفرها للمستفيدين بشكل مستمر طوال العام، وإمكانية التأجيل للاختبار وأدائه في أي وقت ما عدا الأجازات الرسمية والأعياد، وفي أي مكان حسب توفر مراكز الاختبارات المحوسبة.