اختتمت في جمهورية غينيا بغرب أفريقيا دورة تأهيلية للأئمة والدعاة، أقامتها لهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي بهدف رفع مستويات الأداء لديهم وتوسيع آفاقهم العلمية والثقافية، وزيادة كفاءتهم العلمية. وشارك في الدورة نحو (100) إمام وخطيب، واشتملت على عدد من الدروس وورش العمل والمحاضرات العلمية، من أبرزها محاضرة عن (الشُبهات التي تثار حول الإسلام والرد عليها)، و(أثر الإيمان في حياة الداعية)، و(واقع العالم الإسلامي المعاصر)، و(الذنوب وأثرها في هدم المجتمع)، و(الإخلاص في حياة وعمل الداعية). وتقدم المنسق الدعوي بمكتب الندوة في غينيا بشكره الجزيل للمشاركين والمنفذين والمحاضرين، مذكراً المتدربين بدورهم الفعال في توعية الناس، وطالبهم بأن يكونوا قدوة صالحة وأن يستثمروا أوقاتهم لفائدة وتوعية الشعب الغيني. وعبّر المشاركون في الدورة عن عميق شكرهم للندوة، ولأهل الخير على جهودهم في رفع مستوى أدائهم التوعوي من خلال هذه الدورات وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم الدعوية التي تمكنهم من التوسع في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة. وتم في نهاية الدورة توزيع الجوائز على المشاركين وشملت المصاحف وشهادات تقديرية لكل مشارك.