العربية عودة وبطولة

المستوى الجميل الذي قدمة لاعبوا منتخبنا في افتتاح البطولة العربية أمام المنتخب الكويتي الشقيق بنتيجة طيبة ومستوى مرضٍ نتمنى أن يكون ذلك الفوز بداية لنتائج أخرى مشرفة وعودة حقيقية للمنتخب السعودي بتحقيق كأس البطولة وبداية عودة منتخبنا الوطني لمستوياته المشرفة التي عرف بها آسيوياً وعربياً وعالمياً.
شاهدنا في لقاء السعودية والكويت رغم انشغال الكثيرين بمتابعة البطولة اليورو إلا أن ذلك اللقاء كان ممتعاً طوال الشوطين ورجحت كفة المنتخب السعودي وقد كان عريسا اللقاء هما محمد السهلاوي الذي أمتع وسجل هدفين وصنع الثالث كما كان نجم المنتخب القادم المتألق خالد الغامدي متميزاً بأدائه وتحركاته كما لاننسى شراحيلي الذي كان هو الآخر متميزاً على العموم نتمنى أن يستمر العطاء بنفس الروح ونحتفل جميعاً بتحقيق منتخبنا للبطولة وتكون نقطة الانطلاقة نحو كأس العالم والبطولات الآسيوية من جديد شريطة أن يستمر اللاعبون بنفس الروح والعطاء والشعور بنفس المشاعر التي لعبوا بها أمام الكويت الشقيق فقد قدموا صورة ومستوى مغايراً لما كان عليه منتخبنا بتصفيات كأس العالم الأخيرة التي خرجنا منها.
ماجد يطور الكرة
عندما تم اختيار أسطورة الملاعب العالمية والآسيوية والعربية الأوحد ماجد عبدالله عضواً في لجنة خبراء كرة القدم العالمية إلى جانب النجم الشهير بيليه فقد جاء الاختيار على مكانة الرياضة السعودية ونجومية ماجد التي أذهلت كل النقاد والساسة العالميين في مجال الرياضة وماجد العضو في لجنة كرة القدم العالمية لمدة 8 سنوات دورتين لاشك أن ماجد أسهم مع بلاتر وبلاتيني في تطوير الكرة عالمياً من خلال تلك اللجان ماجد بهذه المساهمات أكد عالمية النصر وعالميته ماجد بمشيئة الله لازالت تنتظرة ألقاباً ومناصب عالمية لايستحقها سواه.
الفاشلون والصور
في بطولة اليورو الحالية تتسابق القنوات والصحف المتمكنة والخبيرة على الانفراد بالتغطيات المتميزة والتصاريح الخاصة ولدينا مع الأسف تحول بعض الفاشلين العاجزين عن الحصول على تلك الميز إلى التقاط صور للعاريات من النساء ونشرها وكأنهم حققوا السبق طبعاً هذه حيلة العاجز ومن يفتقدون الاحترافية في العمل الصحفي الذي يمتاز أصحابة بالسبق شيء مؤسف أن يخرج الإعلام عن الكرة ومبادؤها ويلاحق الكاسيات العاريات من خلال ما تبثة الوكالات من صور خليعة.
ياعجلان الرياض مدرسة
قلت وكررت أكثر من مرة أن مدرسة الوسطى نادي الرياض بحاجة لعودة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر بن عبدالعزيز هذا الرئيس الذهبي الذي جعل للرياض روحاً قتالية ووضعه في مراكز متقدمة من بعده تاه وتدهور وضاع الرياض وهو اليوم في الهاوية لأن من حضور للنادي كلهم جاءوا للشهرة والضوء فقط لذلك رسبوا جميعاً بامتياز ولعل آخرهم عجلان العجلان الذي مع الأسف يطالب بدمج كيان ومدرسة مستقلة نادي الرياض مع الشباب كما وصف أعضاء شرف الرياض المخلصين الأوفياء بأنهم شيبان ولا يدفعون وهم الذين ساندوا فريقهم وإذا كان الشيب الذي هو وقار أصبح طنازة أو عيارة فهذا شر البلية عندما يعجز الشخص أن يقدم شيئاً يبدأ رمي الكلمات دون إدراك أو فهم سيظل الرياض كياناً مستقلاً طالما هناك رجال أمثال فيصل بن عبدالله بن ناصر وفيصل بن عبدالله بن سعود والرجل الوفي المخلص فهد الحمالي ليس عيباً أن تفشل لكن العيب والفشل الحقيقي ألا تعترف بالفشل
mhd1999@hotmallcom