في افتتاح كأس العرب .. الأخضر برباعية .. يمزق الشباك الكويتية

تمكن متخبنا الوطني الأول لكرة القدم من إحراز فوز مستحق وثمين على نظيره المنتخب الكويتي برباعية نظيفة عبر مستهل أحداث البطولة العربية لكرة القدم والمقامة منافساتها على ملعب الملك فهد بن عبد العزيز بالحوية.. أحرز هدف اللقاء الأول محمد السهلاوي في الشوط الأول.. فيما تمكن المحياني من احراز الهدف الثاني من ضربة جزائية وأضاف الهدف الثالث من تسديدة عنيفة فيما ختم مهرجان الأهداف الخضراء السهلاوي محمد في الوقت بدل الضائع..
الشوط الأول
.. ظهرت معطيات الحصة الأولى على الصعيد الميداني عاديا وخاليا من اللمحات الفنية المؤملة من المنتخبين.. وحضر الفارق النتائجي الذي أحرزه منتخبنا الوطني عند الدقيقة الحادية والعشرين من خلال محمد السهلاوي من كرة رأسية وضعها على يسار الحارس الكويتي نواف الخالدي عقب استثماره للكرة العرضية من الجبهة اليسرى..
ومع إحراز هذا التفوق المبكر للصقور الخضر كانت التطلعات في تكرار مثل هذه العمليات الهجومية التي أجاد خلالها الرويلي والحربي في إرسال الكرات الجانبية للمتمركزين داخل الصندوق الأزرق الرويلي والمحياني.. ولكنها لم تتكرر هذه العمليات حتى أغلقت تفاصيل هذا الشوط والذي اتسم بالمبالغة أحيانا في تقدم الغامدي خالد والحربي عبر مناطق الأطراف.. مقابل استحواذ واضح لعناصر المنتخب الكويتي مستفيدا من لغة الانتشار التي تميز بها طاقمه وتكريس الزيادة العددية في وسط الميدان ولكن هذا التميز في طرحه الميداني لم تسانده في اختراق الخطوط الدفاعية الخضراء التي برع فيها بلغيث والمسلم عبر العمق الدفاعي المتوازن.. مع الحضور الذهني الواثق الذي أظهره حارس العرين السعودي خالد شراحيلي.. وبهكذا تفاصيل انتهت معطيات هذه الحصة بتقدم للمنتخب السعودي بهدف نظيف مقابل لاشيء للمنتخب الكويتي.
الشوط الثاني
.. استهل المحياني عيسى بدايات هذا الشوط بإحراز هدف سعودي ثاني من ضربة جزائية وبطاقة حمراء منحها حكم اللقاء لعامر معتوق سددها المحياني على دفعتين عقب نجاح الخالدي في التصدي للضربة الأولى وذلك عند الدقيقة التاسعة والأربعين..
.. ومع حضور الرغبة الجامحة للصقور الخضر بإحراز المزيد من الأهداف استطاع الهداف عيسى المحياني من تسجيل هدف الصقور الثالث عند الدقيقة السادسة والخمسين من كرة عنيفة أطلقها بعد تمريرة مركزة من البرقان استقرت على يمين الخالدي..
واصل المنتخب الأزرق حضوره الأدائي ولم يستسلم بالواقع النتائجي ونقصه العددي وظل يتواجد داخل المناطق السعودية الخطرة بقيادة نجمه البديل عبد العزيز مشعان الذي أقلق الجبهة اليسرى لمنتخبنا وتوغل كثيرا من المساحات التي يشغلها منصور الحربي ومع هذا الضغط الهجومي أهدر المهاجمون الكويتيون الكثير من الفرص المفتوحة والمتاحة خصوصا في آخر الربع ساعة من زمن المباراة ورغم هذا الطموح في الوصول للتعديل المتأخر إلا أن محمد السهلاوي عزز مسيرة الصقور الخضر بإحراز الهدف الرابع في الوقت بدل الضايع من كرة رأسية قضت بدورها على احداث أية فوارق نتائجية عبر هذه الرباعية الخضراء مقابل لا شيء للمنتخب الكويتي.